مازال قطاع الشباب و الرياضة بولاية الجلفة يصنع الاستثناء كلما تعلّق الأمر باحتضان الشباب و توفير وسائل الترفيه و التسلية لهم. فبعد أن تطرقت "الجلفة إنفو" الى حال الهياكل المنجزة بمدينة مسعد و المركب الجواري 05 جويلية بمدينة البيرين، هاهو الدور يأتي هذه المرة على مدينتي عين الإبل و الإدريسية فيما يتعلّق بهياكل التسلية و الترفيه ليبقى شبابها يقضون أوقات فراغهم في هياكل تفتقر الى التجهيز أو السفر الى بلديات مجاورة مثلما هو الحال مع شباب الإدريسية. تنقلت "الجلفة أنفو"الى بعض الهياكل الرياضية و الشبّانيّة ببلدية عين الإبل، بطلب من بعض الجمعيات، من أجل الوقوف على حال هياكل أنشئت من أجل شباب عين الإبل ولكن مازال هناك من يرى بأن أوان افتتاحها لم يحن بعد، فالقاعة المتعددة الرياضات الشهيد "زهار بولرباح" ،و رغم تدشينها في 03/07/2012، الا أنها لم تجهز بعد و مدرجاتها في حالة كارثية. أما الأرضية فقد بدأت تنتفخ شيئا فشيئا تعاني من نقص الإنارة رغم أنه تُجرى فيها بطولات كبيرة وتحتضن منافسات رياضية عالية المستوى. و بالنسبة الى المسبح النصف أولمبي الذي أدرج مشروعه بالتوازي مع القاعة في سنة 2010 ، فكان حلما كبيرا لشباب عين الإبل لكن هذا الحلم مازال داخل الأدراج ولم يفرج عنه بعد وحتى اختيار مكان المشروع فيرى بعض من التقيناهم بأنه غير صالح تماما يجب إعادة النظر فيه. شباب الإدريسية يسبحون في البلديات المجاورة ... مايزال شباب بلدية الإدريسية يشدّون الرحال الى البلديات المجاورة (القديد، الشارف، عين الشهداء) من أجل السباحة في فصل الصيف. و رغم أن مدينة "زنينة" يوجد بها مسبح بلدي عمره أكثر من قرن، الا أن السلطات المحلية لم تكلّف نفسها عناء اعادة تهيئته و اعادة فتحه أمام الشباب الزنيني الهائم على وجهه. ونفس الأمر بالنسبة لمسبح المركب الجواري "لزهاري بن شهرة" الذي تبقى الأشغال متوقفة به منذ مدة. ليبقى شباب مدينة عمرها ألف سنة بلا مسبح في انتظار ما تحرك مديرية الشباب و الرياضة و مصالح البلدية لحلحلة الوضع القائم.