توفي هذا الخميس الشيخ الإمام سي محمد صادقي بن الصادق لاغا، إمام مسجد الزعفران و أحد أعيان أولاد سي أحمد، و سليل زاوية وادي القصب و أحد مدرسي القرآن و معلميه لعشرات السنين... و قد تم تشييع جنازة المغفور له بإذن الله عقب صلاة الجمعة بحضور جمع غفير توافد على الزعفران من كل مناطق الولاية و حتى خارجها...و حضر الشيخ المأمون القاسمي الحسني شيخ زاوية الهامل الذي ألقى درساً قيّما بالمناسبة تحدث فيه عن وجوب اغتنام الوقت، و التأسّي بمثل هؤلاء العلماء العاملين الصالحين.. صورة أثناء درس الجمعة بجامع الزعفران . و كانت للشيخ الشحطة الحاج مصطفى وقفة عن حياة الرجل ومناقبه، أين ذكر الحاضرين بمسيرة الرجل الذي تعلم على يد أخيه عالم الزعفران سي أحمد الصغير الصادقي رحمه الله، و نهل من شيوخ زاوية القاسمي بالهامل، و درّس طوال عقود القرآن الكريم ، و لازم القرآن إلى أن وافته المنية و هو يطلب من ابنه الأكبر قراءة القرآن حتى صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها... صورة بعد صلاة الجنازة . و تم مواراة الشيخ محمد لاغا التراب قرب المدرسة القرآنية بوادي القصب على بعد كلمترات من مدينة الزعفران، قرب أضرحة شيوخ الزاوية و علمائها.... صورة للمدرسة القرآنية بوادي القصب و ضريح شيوخ الزاوية . صورة أثناء الدعاء . رحم الله عالمنا الجليل وجعل حبّه وحرصه وتعليمه للقرآن شفيعا له عند ربه و نوراً له في قبره، و أسكنه الفردوس الأعلى وجمعنا واياه في عليين مستظلين بظل عرشه العظيم ...آمين