مصنع عين الإبل ليس مرتبطا بوزير الصناعة وابن ولاية الجلفة "شريف رحماني" الذي سقط مع التعديل الحكومي الأخير ... ولكن مشكلة هذا الأخير أنه قبل سقوطه من الحكومة أعلن عن 07 مشاريع كبرى في قطاع إنتاج الإسمنت ب 07 ولايات وسقطت الجلفة كالعادة ... ثم دشن مصنعين بسطيف ويوم أول أمس بولاية الشلف مصنعا ثانيا ... والبارحة سقط من الحكومة مصنع عين الإبل للإسمنت لن ينسى وعود شريف رحماني في " الهيوهي وعين الإبل وتعظميت" أيام الحملة الانتخابية في ماي 2012 ..حين وعدهم بجاهزية المصنع في 03 أشهر كما صرّح من حضروا حملته الانتخابية ... مصنع عين الإبل بالجلفة ومصنع المسيلة "حمام الضلعة" لهما قصة مشتركة مع قاعدة 49/51 الواردة في قانون الملية لسنة 2009... هذه القاعدة وضعها أويحيى عندما تم بيع مصنع حمام الضلعة من طرف المصريين إلى الفرنسيين "لافارج" دون علم الحكومة الجزائرية ... وفي نفس الوقت تم إجبار شركة "أسيك سيمنت" المصرية على قبول قاعدة 49/51 بحصة 51% للشركة المصرية و49% لشريك جزائري ... ولكن إلى يومنا لم يظهر جديد بشأن هذا الشريك الجزائري. مصنع عين الإبل للإسمنت لن ينسى وعد شريف رحماني في آفريل 2013 عندما زار الجلفة وصرّح بأن قضيته ستحل خلال أسابيع .. وهاهي تمر الأشهر دون جديد يذكر ... مصنع عين الإبل للإسمنت شهد على تصفيات كأس العالم 2010 والتي تأهلت إليها الجزائر بعد مباراة سد مع مصر ... بعد حملات إعلامية شعواء مسّت حتى شهداء الثورة الجزائرية مصنع عين الإبل للإسمنت... حق في العمل لأبناء ولاية الجلفة مصنع عين الإبل للإسمنت ... حق يأبى النسيان مصنع عين الإبل للإسمنت ... ماذا سيقرر "عمارة بن يونس" بشأنه؟