قال الوزير "شريف رحماني" في لقاء صحفي مقتضب لمختلف وسائل الإعلام على هامش زيارته التفقدية لولاية الجلفة أن مشكل مصنع الإسمنت بعين الإبل والذي تجاوزت مدته السنة في طريقه للحل وأن سبب توقفه يعود بالأساس إلى الصعوبات المالية للشركة المكلفة بإنجازه لعدم قدرتها على تقديم ضمانات كافية للبنك الممون، كاشفاً بأن هذا المشكل سيعرف انفراجا خلال الأسابيع القليلة القادمة وأن المصنع سيعود لنشاطه مهما كانت الظروف والذي من شأنه أن يكون مكسبا حقيقيا لولاية الجلفة ... مضيفا أن الجلفة ستستفيد مستقبلا من مصنع لسوناطراك على الرغم من أن الحديث عنه سابق لأوانه نظرا لكون المشروع في طور التحضير والدراسة وهذا بعدما التزمت الإدارة المركزية ممثلة في وزارة الطاقة والمناجم والمديرية العامة لمؤسسة سوناطراك بتجسيد هذا المطلب على أرض الواقع بإنجاز مصنع لسوناطراك بهاته الولاية... من جهة أخرى قال ابن مدينة عين وسارة أن الجلفة بها اليوم أكثر من 10 مصانع متنوعة موزعة على مختلف مناطق الولاية كعين وسارة وحاسي بحبح والجلفة ومسعد خاصة بالأسمنت والكيمياء والإلكترونيك إلى المواد الوليدة والمشتقة من الأسمنت التي تندرج في قطاع السكن والري والأشغال العمومية والتي ستعطي قاعدة حقيقية لقطاع الصناعة بالولاية حيث توفر أكثر من 1000 منصب شغل، مؤكداً على إعطاء الامتياز والأولوية للمستثمرين المحليين وتقديم تحفيزات هامة وتسهيلات جبائية لفائدة كافة المستثمرين الراغبين في تدعيم قطاع الصناعة بولاية الجلفة...