سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المقاول لم يتحصّل على مخطّط الدراسة الخاصة بالمشروع و"المير" يرفض تسوية الوضعية المالية لمكتب الدراسات مشروع طريق "ضاية العدد" يفجّر فضيحة في بلدية دار الشيوخ ...
مقر بلدية دار الشيوخ اتّهمت الجمعية الولائية "الأرض والفلاّح" رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية دار الشيوخ بعدم الاهتمام بمتابعة مشروع طريق "ضاية العدد" الرابط بين طريق سيدي بايزيد وذات المنطقة على مسافة تقدر بحوالي 05 كيلومترات. وحسب الرسالة الموجّهة إلى السيّد والي الولاية، تحصّلت "الجلفة إنفو" على نسخة منها، فان المقاول لم يتمكن الى حد الساعة من التحصل على الدراسات و المخطط الخاصة بمشروع الطريق المذكور في حين رفض رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية دار الشيوخ تسوية الوضعية المالية لذات المكتب، حسب نص الرسالة. علما أن المقاول قد تحصل على محضر الانطلاق في الأشغال بداية شهر جويلية الفارط دون أن يتمكن من الشروع في أشغاله منذ ذلك التاريخ ... كما اتهمت نفس الرسالة الجهات المسؤولة عن اطلاق المشروع بالتسبب في تأخر انجاز "الجسر" وهو ما سيؤدي الى عدم صلابتها بالنظر الى قرب موسم الجليد خلال الفترة من ديسمبر الى فيفري القادمين. أما بشأن مادة "التيف"، فقد أشارت الرسالة الى عدم اظهار التحاليل من أجل اختيار النوعية الملائمة لمادة "التيف". أما أهم عائق ظهر في القضية، والذي يدعو الى ضرورة تحديد المسؤوليات خصوصا في العهدة السابقة و الحالية للمجلس الشعبي البلدي لبلدية دار الشيوخ، فهي اعتراض صاحب قطعة أرض يملك عقد ملكية بخصوص مسار الطريق الذي يمرّ بأرضه في ظل مطالبة هذا الأخير بإزاحة المسار عن أرضه. وقد طالبت ذات الجمعية في مراسلتها الى السيد والي الولاية بفتح تحقيق في قضية هذا الطريق الرابط بين "واد الغدير" و"ضاية العدد". علما أن سكان المنطقة كانوا قد راسلوا رئيس المجلس الشعبي البلدي لدار الشيوخ حول ذات القضية بتاريخ 24/09/2013.