ترسيخا للقيم الثورية والنضالية واحتفاء بذكرى مظاهرات الحادي عشر ديسمبر1960 ، عرفت مدينة دار الشيوخ احتضان جملة أنشطة احتفائية، أين توجهت صباح أمس الأربعاء الأسرة الثورية بالمنطقة بإشراف ناحية مجاهدي دار الشيوخ والسلطات المحلية المدنية منها والعسكرية وجمع غفير من المواطنين الى مقبرة الشهداء، أين تم رفع العلم الوطني وتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء... و في مقر الناحية تم إحياء المناسبة التي خرج فيها الجزائريون في مظاهرة سلمية يوم 11 ديسمبر 1960 لتأكيد مبدأ تقرير المصير للشعب الجزائري ضد سياسة الجنرال "شارل ديغول" الرامية إلى الإبقاء على الجزائر جزءا من فرنسا في إطار فكرة الجزائر الجزائرية من جهة وضد موقف المعمّرين الفرنسيين الذين كانوا لا زالوا يحلمون بفكرة الجزائر فرنسية، أين قامت السلطات الفرنسية بقمع هذه المظاهرات بوحشية مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء. من جانب آخر قامت جمعيتي الخيمة والبركة الثقافيتين بتنظيم معرضا مشتركا بالتنسيق مع جمعية قندوزة ببلدية سيدي بائزيد تضمن صورا لشهداء الجهة وجداريات تعريفية بالمناسبة بمقر محو الأمية وما قبل التمهين للمرأة والفتاة بدار الشيوخ، كما احتضن مقر الخيمة عرضا لأوبيرات تاريخية بعنوان "وطني المفدى" وقد استمتع الجمهور الحاضر بباقة أناشيد وطنية من تقديم عناصر الخيمة الانشادية...