تتواصل فعاليات جائزة القنطاس للفنون التشكيلية بدار الثقافة إبن رشد بالجلفة، تحت اشراف " عبد القادر جلاوي" والي الولاية ومن تنظيم قطاع الثقافة للولاية، بحيث تعرف هذه الطبعة مشاركة قوية للفنانين بخلاف الطبعات السابقة بنحو 75 فنان من 40 ولاية، و بحوالي 154 لوحة فنية ليشكلوا فسيفساء تجمع بين مختلف المدارس الفنية ، هذا وستستمر هذه التظاهرة إلى غاية نهاية الشهر الجاري. وفي تصريح لأمين الاتحاد الوطني للفنون الثقافية السيد " العروسي عبد الحميد" اعتبر أنه سيكون هناك صراع كبير على القنطاس في هذه الدورة لأنّ المشاركين لديهم حضور عالمي ومشاركات دولية، هذا ما سيُحدث تفاعل كبير للمستوى الراقي للفن التشكيلي، لأنّ التجربة ستكون اقوى لنيل الجائزة التي باتت شعار لكل فنان جزائري. وعن الجائزة تحدث المكلف بالإعلام على مستوى دار الثقافة السيد " عبد الغني" للجلفة إنفو أنّه يسمح لكل ولاية بمشاركين فقط إلا ولاية الجلفة فالفرصة مفتوحة لأكثر من فنان، والتي عرفت هذه السنة مشاركة 8 فنانين، ويتم في الاختتام اختيار أحسن فنان ممثل للفن التشكيلي الجزائري من بين أربع فنانين مقاربين له لينال جائزة القنطاس. جدير بالذكر أن التظاهرة ستتخللها رحلة على شرف المشاركين لمنطقة زكار الأثرية، ومداخلة حول الفن التشكيلي للأستاذين "عجرود الطاهر" و "بوكرش محمد". و ينتظر من هذه الطبعة، حسب "قرين إبراهيم" مدير دار الثقافة و مشرف المهرجان ، أن تعرف نجاحا بالنظر إلى الصدى الطيب الذي تلقاه هذه المسابقة الوطنية و التي صارت تقليدا سنويا يجذب إليه الفنانين من كل الولايات، كما نطمح -يضيف المتحدث- أن تكون مغاربية في الطبعة القادمة و لما لا عالمية.