صدر مؤخرا للروائي والقاص عبد القادر برغوث مجموعة قصصية بعنوان "ديدان آخر الليل" عن دار ميم للنشر لصاحبتها الكاتبة آسيا علي موسى، وفي هذا السياق تعتبر مجموعة الكاتب عبد القادر برغوث بداية مهمة لهذا الدار في انطلاقاتها السحرية هذا العام، كما تعتبر أول مجموعة قصصية تنشر في كتاب لهذا الكاتب بعد أن نشر العديد من القصص في مجلات وجرائد جزائرية وعربية. هذا ويعتبر الروائي والقاص عبد القادر برغوث من بين من تحصلوا على جائزة رئيس الجمهورية "علي معاشي" في مجال الرواية، وقد شارك في عدة ملتقيات أدبية محلية ووطنية، كما صدرت له رواية بعنوان "جبال الحناء" كانت بداية لدخوله عوالم النشر والتواصل الأدبي مع الآخر. قال عن كتابته القصصية في حوار مع الجلفة انفو" بداياتي مع القصة كانت منذ طفولتي، كنت مولعا بالاستماع إلى حكايا جدتي وأمي وخالتي بالعالم الغريب والسحري، مما جعلني أستمع إلى كل القصص قبل بلوغي سن المراهقة، فوجدت نفسي متشبعا، مما ساعدني في تخصيب مخيلتي القصصية، لهذا لم أجد صعوبة في اختيار القصة كأداة تعبير عني" .