من منبر الجلفة أنفو أردنا أن نقدم لكم في كل مرة زهرة من حديقة الجلفة في المجال الثقافي من شعراء و أدباء وفناني المنطقة للتعرف عليهم و التواصل معهم . لنبدأ اليوم مع الروائي و القاص "عبد القادر برغوث" صاحب رواية جبال الحناء . عبد القادر برغوث من مواليد 1976 بالجلفة عضو في اتحاد الكتاب، شارك في العديد من المهرجانات الأدبية و له مساهمات في مختلف الجرائد الوطنية، نال عدة جوائز وتكريمات على مستوى الولاية و الوطن متى اكتشفت موهبتك في كتابة القصة ؟ بداياتي مع القصة كانت منذ طفولتي، كنت مولعا بالاستماع إلى حكايا جدتي وامي و خالتي بالعالم الغريب و السحري مما جعلني استمع الى كل القصص قبل بلوغي سن المراهقة فوجدت نفسي متشبع مما ساعدني في تخصيب مخيلتي القصصية لهذا لم اجد صعوبة في اختيار القصة كأداة تعبير عني . اول قصة –وكيف كان شعور المتلقي ؟ في البداية كنت أعاني من الخجل الذي صعب المهمة علي و خاصة في سنوات التسعينات كان النشر في الصحف أمرآ صعبا جدا مما إضطرني إلى الكتابة بأسماء مستعارة ...و في لحظة قررت أن امضي بإسمي الخاص ومنذ ذلك الحين عملت على ترسيخ إسمي . أما المتلقي فتقبلني و إحتضنني بتفاعل من خلال الرسائل و التعقيبات واللقاءات المباشرة مع القراء. هل وجدت صعوبة بتواجدك في ساحة تزخر بأسماء لامعة في الأدب ؟ لقد وجدت صعوبة كبيرة، لكن بذلت قصارى جهدي ليكتب إسمي في قائمة الادباء و من حسن حظي، أن المنافسة الشديدة تجعل منا أن نرفع التحدي و نمضي قدما لأبعد الحدود ما المقصود من عنوان "جبال الحناء" عنونت روايتي "جبال الحناء" نسبة لجبال بوكحيل حيث تدور حولها الأحداث، أما الحنة فدلالة على البعد التراثي الجميل في الرواية و الهدف الاهتمام بالمكان بشكل اساسي ما موقفك أمام أزمة مكتب اتحاد الكتاب أنا أحلم ان يكون لنا اتحاد كتاب حقيقي و قوي ولايهمني الأشخاص الذين يسيرونه ما دامو يتحلون بالمسؤولية بشرط أن يكونوا منتخبين بشكل طبيعي مشاريعك المستقبلية لي مجموعة قصصية ( مخطوط ) لم تطبع بعد وبعض النصوص المسرحية كما أنني احضر لمجموعة قصصية جديدة ورواية قد يكون عنوانها " آبار العطش" كلمة ختامية اشكر الجلفة أنفو على هذا المنبر و رحابة الصدر و اتمنى ان تعمم هذه الحوارات مع جميع المبدعين لكي نتواصل مع القراء .