سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنظمة الوطنية للشباب بالبيرين تنظم ندوة حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنّة النبوية فيما احتفت بالفرسان الثلاث... لوط بوناطيرو، محمد مكركب و عماد بن عمار
خلال الندوة العلمية احتضنت مساء أمس السبت قاعة “مالك بن نبي” للثقافة والفنون بمدينة البيرين ندوة علمية دينية دار محورها حول “الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنّة النبوية”، من تنظيم مجلس شباب بلدية البيرين للمنظمة الوطنية للشباب، ونشطها أرمادة من علماء الجزائر في الاختصاص يتقدمهم الدكتور العلامة "مكركب محمد" عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و الدكتور "عماد بن عامر" نائب رئيس المجلس العلمي لولاية الجزائر وإمام الجامع الكبير بالعاصمة و عالم الفلك و صاحب الإختراعات "لوط بوناطيرو" ، وقد شهدت الندوة تغطية اعلامية واسعة ما بين المكتوبة و السمعية و السمعية البصرية و الإلكترونية، حيث افتتحت بكلمات ترحيبية من طرف النائب بالمجلس البلدي "نجوى مراح" ورئيس مكتب البيرين للمنظمة الوطنية للشباب "عمر دحدوح ". وقد انطلقت الندوة التي نشطها الاستاذ "سعد هيثم زيان" بطرح عدة اسئلة حملت معها الجديد بالنسبة للحضور خاصة ما تعلق باكتشافات عالم الفلك "لوط بوناطيرو" بخصوص خط مكةالمكرمة بدل خط غرينتش، و كذا الساعة الكونية متناهية الدقة التي نصبت فوق احد أبراج مكةالمكرمة، فيما كان للشيخ "مكركب" تدخلا حول الاعجاز العلمي في القران الكريم وشرحه للآية الكريمة ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا)، معرّجا على تقاعس المسلمين و العرب في انتظارهم لإبداعات الغرب و اكتشافاتهم، ليأتي الواحد منا في الأخير و يقول -على حد تعبيره- بأن هذه الإكتشافات العلمية موجودة منذ قرون خلت في القرآن الكريم... ! من جانبه توسّع الدكتور "عماد بن عمار" في الإعجاز العلمي للقرآن وخاصة من ناحية الرقية الشرعية، مبيّنا الفائدة الكبرى، وكيفية تفاعل كلمات الله، وسبل الشفاء بها، و كذا شرح اللغة العربية و أهميتها، ولما تم اختيارها من الله تعالى لينزل بها القرآن الكريم... هذا وقد شهدت الندوة في ختامهما تكريم المشايخ ببرنوس الجلفة عربون محبة ونظير الخدمات الجليلة التي يقدمها علماء الجزائر ، ليتبعها تكريم رجال الإعلام بشهادات شرفية ... (*) مراسلة من البيرين / حمزة ضيف