احتجاج اليوم أقدم اليوم الأربعاء مواطنوا حي "برنادة" شمال عاصمة الولاية على قطع الطريق لجلب انتباه المسؤولين بعد عديد الشكاوي و الوقفات الاحتجاجية التي قاموا بها سابقا دون أي نتيجة تذكر، على غرار مناشدتهم الوالي التدخل في ماي 2012 قصد تعبيد الطريق و تشغيل الإنارة العمومية داخل العمارات بحي 150 سكن، فيما قام بداية شهر فيفري الماضي موظفوا وعمال متوسطة "الشهيد زرنوح محمد" بحركة احتجاجية على خلفية العزلة التي يعيشونها و الاعتداءات التي تطال التلاميذ و غياب الأمن في محيط مؤسستهم... و في لقائه بأولياء التلاميذ بذات المتوسطة، و بحضور ممثلين عن كل من المجلس الشعبي البلدي، مديرية التربية، الأشغال العمومية، الأمن الوطني بالإضافة إلى الأساتذة و ممثلي الحي، تعهد رئيس الدائرة بأنه سيتم تسجيل مشروع لتعبيد الطريق و الانطلاق في الأشغال عن قريب، أما بخصوص الأمن فقد تم الاتفاق على تكليف دورية دائمة لعناصر الشرطة تجوب الشوارع للحفاظ على الأمن و القضاء على الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الساكنة و أبناؤهم. ليتطرق المواطنون لعدم وجود مطعم بالمؤسسات التربوية بالحي وهم في حاجة ماسة باعتبار اغلبهم من "المحتاجين"، حيث قارن أحدهم أطفال بعض الأحياء الراقية بالجلفة التي لديها مطاعم و بين أطفال حيّهم الفقير. و من جانب آخر تعهد رئيس الدائرة بتوفير الإنارة العمومية و النظر في قنوات الصرف الصحي التي لم تعد تؤدي دورها ببعض شوارع الحي... يذكر أن مدير مؤسسة الشهيد "محمد زرنوح" كان قد راسل مدير التربية عديد المرات كان آخرها الأسبوع الماضي ليبلغه فيها بوضعية المؤسسة التي تشهد حجراتها بما فيها قاعة الأساتذة تسربات للمياه من السطح، و كذا تصدع كبير في جدار إحدى قاعات الطابق العلوي، في حين أشعر ممثلوا الأساتذة و عمال و موظفي المتوسطة مدير التربية بحركة احتجاجية بداية الأسبوع المقبل نظرا للحالة المزرية للطريق المؤدي إلى المتوسطة حيث تشهد ضيقا و أوحالا و بركا مائية، و كذا انعدام الأمن بوجود غرباء عن المؤسسة يتعرضون للتلاميذ و سيارات الموظفين، بالإضافة إلى نقص الوسائل البيداغوجية و التربوية و المهنية.