يعتبر "محمد زاوي" كاتبا مسرحيا وصحفيا بارزا يقيم حاليا بباريس، وهو من مواليد الإدريسية ولاية الجلفة، بها ولد ونشأ ودرس المرحلة الإبتدائية ، كما درس الصحافة بالعاصمة وعمل بها في بادئ أمره ثم ارتحل إلى باريس ليقيم بها . ومن خلال المشاركة الفاعلة والمتميزة في مهرجان "مسقط" السينمائي الدولي الثامن دخل من جديد إلى عالم التتويج عن فيلمه "العودة إلى مونلوك" وبهذه المشاركة منحته لجنة التحكيم جائزة "الخجر الذهبي" هذا الفيلم الوثائقي الذي تم إنجازه من طرف الكاتب المسرحي والصحفي في ظرف سنتين بإمكانيات بسيطة جدا ومحدودة وبماله الخاص يتحدث عن سنوات السجن التي قضاها مصطفى بودينة في رواق الموت بعد نجاته من المقصلة خلال حرب التحرير، ويدوم الفيلم 26 دقيقة، يحمل الكثير من الشهادات التاريخية عن الوقائع والأحداث في قلعة مونلوك بليون. وفي تصريح لوأج، أكد محمد زاوي الذي أعرب عن " سعادته" بتتويج فيلمه الوثائقي بمهرجان مسقط الدولي الذي ينظم كل سنتين بالعاصمة العمانية أنه يأمل عرض بفرنسا هذا الفيلم الذي يثري صفحة مجهولة من تاريخ حرب التحرير الوطني. في المقابل حصل فيلم "ناجي العلي" للمخرج فائق جرادة على جائزة "الخنجر الفضي"، أما جائزة "الخنجر البرونزي" فكانت من نصيب فيلم "أوني" للمخرجة سالي أبو باشا. هذا وقد تحصل هذا العمل على عدة تتويجات واحتفاءات نذكر منها جائزة أحسن وثائقي في الايام السينمائية ال4 للجزائر العاصمة، كما تم اختياره من بين ثلاثة أفلام وثائقية تتنافس على الطبعة التاسعة لمهرجان الجزيرة الوثائقي الدولي الذي نظم بالدوحة في قطر. وللتذكير فإنه قد تم اختيار الفيلم الوثائقي "العودة إلى مونلوك" للمشاركة في المهرجان السنوي "مشاهد من إفريقيا" بمونريال بكندا الذي ينظم من 25 أبريل إلى 4 مايو 2014.