اختتمت هذا الخميس مجريات الملتقى التكويني الوطني لمفتشي اللغة الفرنسية في نظام التكوين المستمر والمفتوح الذي احتضنته جامعة الجلفة، والذي اكتسى طابع الأهمية من حيث المواضيع المطروحة وطريقة العمل التي امتازت باستعمال الأجهزة الحديثة في التدريس كالحاسوب و شبكة الانترنت. و احتوى برنامج التكوين 05 مقررات توزع خلالها المتكونون على ورشات تطبيقية ، مكنهم من إنشاء دليل بيداغوجي موجه لأساتذة اللغة الفرنسية..و قد أكد السيد شخوم رشيد أحد المفتشين الثلاثة المشاركين عن ولاية الجلفة، عن أهمية مثل هذه الدورات التكوينية لتحصيل الآليات البيداغوجية، و تحسين أداء التدريس باستعمال آليات جديدة في تكنولوجيات الإعلام و الاتصال لإدماجها ضمن تدريس اللغات... يذكر أن الملتقى تخلله امتعاض المفتشين من سوء التنظيم خاصة فيما يخص المبيت، الأكل و المعاملة...أين كانت الإقامة المخصصة للمفتشين بثانوية بن الأحرش السعيد النقطة السوداء في الملتقى حيث تجمهر مجموعة من المفتشين داخل الثانوية مطالبين المسؤولين عن الملتقى بضرورة تحسن الخدمات المقدمة لهم... فيما هدد غالبية المشاركين و البالغ عددهم أكثر من 200 مشارك بالانسحاب من هذا الملتقى ..و اعتبروها إهانة لهم و لمنطقتهم بالرغم من الميزانية المرصودة لهذه الفعاليات... فيما أكد مجموعة من أساتذة قطاعي التربية و التعليم العالي ل "الجلفة إنفو" أنهم لم يتلقوا الدعوة لحضور فعالياته و أن الورشات كانت مقتصرة على مفتشي اللغة الفرنسية عكس ما صرح به مدير التربية بالولاية لإذاعة الجلفة الذي أكد أن اختيار الجلفة لاحتضان الملتقى جاء لرفع المستوى في هذه المادة خاصة و أن الولاية تعاني من النتائج الضعيفة في الامتحانات... فيما ذهب آخرون أنه كان من الأجدى استقدام خبراء في تدريس مادة اللغة الإنجليزية التي أضحت لغة العالم بدون منازع.