احتضنت ثانوية عزة عبد القادر بولاية سيدي بلعباس لمدة ثلاثة أيام ابتداء من 10 فبراير الجاري، الملتقى الوطني السنوي الإعلامي والتنسيقي والتكويني، الذي استهدف فئة مفتشي التربية والتكوين لإدارة الثانويات، المتاقن، الإكماليات، التسيير المالي والتغذية المدرسة·· المفتش العام بوزارة التربية الوطنية السيد بن رابح بن ميرة، أكد خلال اللقاء أنه لابد من النقد الذاتي للعمل أكثر وفتح الحوار للاتفاق، خصوصا أن مردود الثلاثي الأول عرف انخفاضا مجهول الاسباب رغم مرور أربع سنوات منذ بداية تنفيذ برامج الإصلاحات التي عرفتها مختلف الاطوار التعليمية· مضيفا أن هذه السنة تميزت بعدة مشاكل وأحداث يجب تجاوزها بعد أن أتت الهيكلة بثمارها، خاصة أن هذا القطاع يتمتع بإمكانيات بشرية ومادية ضخمة، إذ وصل عدد الثانويات الى 1800 في حين كان سنة 1962 لا يتجاوز 32 ثانوية ، 23 ألف مؤسسة و8 ملايين تلميذ و510 آلاف موظف· أما بخصوص امتحانات البكالوريا فقد أكد مفتش التربية، أن المواضيع المبرمجة ستصب في البرامج المدروسة حتى 15 ماي، حيث يتم تسطير برنامج موحد على المستوى الوطني، في هذا السياق نصبت الوزارة لجنة وطنية لمتابعة البرامج لتزويد الوزارة بالمعلومات لتدارك النقائص واخذ الاحتياطات ومنح فرصة لجميع تلاميذ الاقسام النهائية، وقد صرح في الاخير أن هذا اللقاء برمج من أجل تثمين عمل المفتشين وتقليص الفجوة بينهم وبين المركزية·