مقر بلدية دار الشيوخ لا تزال دار لقمان على حالها بخصوص مسابقة التوظيف الخاصة ببلدية دار الشيوخ والمتعلقة بالإداريين وعمال النظافة بالرغم من مرور عدة أشهر على إجرائها، فبعد أن استبشر مواطنو دار الشيوخ خيرا بهذه المسابقة إلا أن علامات الإستفهام مازالت تطرح حول مصير المسابقة الأولى من نوعها في تاريخ بلدية دار الشيوخ ... مترشحوا المسابقة لم يبقوا مكتوفي الأيدي، بل وجهوا نداءات عديدة للسلطات المحلية بغية الإسراع في الإجراءات من اجل نيل مناصبهم التي يستحقونها، لكن هاته النداءات باءت بالفشل لدخول أطراف عديدة اللعبة ولعل آخرها مفتشية الوظيف العمومي التي وُجهت لها أصابع الاتهام من قبل المترشحين الذين ابرقوا رسالة إلى رئيس البلدية يشكون فيها الطريقة التي عولجت بها قضيتهم، مطالبين بوضع ملف مسابقة دار الشيوخ من الأوليات باعتبار أن مفتشية الوظيف قامت بتغييرات جذرية على الأسماء التي أرسلتها اللجنة البلدية التي درست الملفات، كما أن التحفظات التي أرسلت إلى البلدية اعتبرت غير قانونية، حسب تصريح رئيس المجلس الشعبي البلدي "بلخيري المختار" ل"الجلفة انفو"، كما أن الوثيقة التي أرسلت لا تحمل ختم مفتشية التوظيف ولا يوجد بها جدول إرسال كما أنها معدلة بالقلم الجاف فقط ...هذا وأضاف ذات المتحدث بأنه لن يتسامح مع أي تلاعب تقوم به أية جهة وسيتم اللجوء إلى القانون لان المسابقة تمت دراسة ملفاتها اعتمادا على القانون . من جانب آخر أكد بعض المترشحين في حديثهم مع "الجلفة إنفو" بأنهم لن يتنازلوا عن حقهم المشروع لاسيما الذين ظهرت أسماؤهم ضمن القوائم الأولية للناجحين التي أعلنتها اللجنة المتساوية الأعضاء والتي أنصفت –حسبهم- أصحاب الخبرة و الأقدمية ممن اشتغلوا عشر سنوات في الشبكة الاجتماعية والإدماج الاجتماعي . هذا وقد أسرت مصادرنا لدى مفتشية الوظيف العمومي أن الأسماء التي عوضت تلك التي أعلنت عنها اللجنة المتساوية الأعضاء هي أسماء لعمال داخل بلدية دار الشيوخ...