تحصلت "صوت الجلفة" على نسخة من شكوى ارسلها مجموعة من المترشحين لمسابقة التوظيف التي فتحها مركز التكوين المهني المجاهد زيان عبد القادر بمدينة بمسعد شهر فيفري الماضي ، و في فحوى هذه الشكوى اتهامات خطيرة مست جوهر عملية التوظيف حسب ما جاء في الرسالة، حيث تحدث المترشحون للمسابقة عن انتهاكات صارخة مست عملية التوظيف في ثلاث مناصب مالية، متعلقة بأستاذ إعلام آلي من الدرجة الثانية و استاذ تكوين مهني في اختصاص البيئة و كذا محاسب إداري رئيسي. و حسب نص الشكوى دائما فإن العملية قد خرقت تعليمة السيد الوزير الأول رقم 24 المؤرخة في 26 جانفي 2014 المتعلقة بمشاركة موظفين في المسابقات المعدة للتوظيف خاصة من طرف مترشحين يعملون في نفس القطاع، ملاحظات عديدة قدمها المترشحون و لكن أخطرها، هو ما تعلق بتغييب اللجنة المتساوية الأعضاء عن عملية التوظيف من البداية، و إشراك عضو واحد من المنتخبين في اللجنة الخاصة بدراسة الملفات، حيث اتصل المترشحون بأعضاء اللجنة المتساوية الأعضاء الذين تبرؤ من العملية كونهم لم يطلعوا على عملية التوظيف إلا عن طريق الجرائد و هو ما يحيل الى التساؤل عن عدم اجتماع اللجنة أصلا و عن طبيعة المحاضر التي تثبت اجتماعها و أعمالها. من جهة أخرى علمت "صوت الجلفة" ، أن كثير من الأساتذة و بسبب عملية التوظيف و التي فتحت عليهم أبواب جهنم، قد دخلوا في إضراب ترتب عنه قدوم ممثل عن المدير الولائي و ممثل عن إحدى النقابات اين استمعوا الى انشغالات الأساتذة ، و لا يعلم أحد لحد الساعة أين وصلت الامور، غير أن عملية التوظيف الأخيرة في المركز، قد أسالت الكثير من الخبر خاصة بعد تدخل النقابات و الأساتذة و مراسلة عديد الجهات، لتبقى دار لقمان على حالها حيث لم يعلن مدير المركز عن النتائج لحد الساعة لتبقى الكرة في مرمى السلطات المعنية و الهيئات الرقابية لفتح تحقيق معمق في كل العملية.