فاز المؤرخ الشاب "سليمان قاسم" بالجائزة الثالثة في المسابقة الوطنية للبحث التاريخي والتي أُعلن عن نتائجها ليلة الخامس من جويلية في حفل احتضنه المتحف الوطني للمجاهد وحضره وزراء ومسؤولون وشخصيات وطنية وباحثون ومؤرخون. و قد فاز الباحث "سليمان قاسم" بالجائزة الثالثة عن بحثه الموسوم "سيرة كفاح الشهيد عمر ادريس" في ميدان "البحث التاريخي" بعد كل من صحفي التلفزيون "مصطفى بن دهينة" والباحث "بوعكاز" من ولاية تبسة بالإضافة الى صاحب المرتبة الرابعة التشجيعية للباحث "زرقاني بلقاسم" من ولاية سعيدة، في حين كانت هناك جوائز في ميادين أخرى هي القصة والرواية والمسرحية والشعر والسمعي البصري بعنوان "جائزة أول نوفمبر 1954 للأعمال الخاصة بالمقاومة والثورة التحريرية". وفي كلمة مقتضبة أشارت رئيسة لجنة التحكيم، الوزيرة السابقة "زهور ونيسي"، أن الهدف الاساسي من الجائزة هو "تعزيز بناء جسر التواصل بين جيل نوفمبر والجيل الحالي من أجل ضمان استمرار قيم الثورة الجزائرية وتحقيق أهداف الشهداء وترسيخ مبادئهم". ويعتبر "سليمان قاسم" من جيل المؤرخين الشباب الذين لهم انتاج علمي في ميدان البحث التاريخي حيث أن له مشاركات في ملتقيات وطنية داخل وخارج ولاية الجلفة. كما أنه صاحب كتاب "تاريخ الولاية السادسة" بالإضافة الى مقالات تاريخية في جريدة "الجلفة إنفو" الإلكترونية وكذا في الصحف الوطنية. وهو أيضا عضو ناشط في ملحقة متحف المجاهد بالجلفة وجمعيات مهتمة بالبحث التاريخي... "سليمان قاسم" يتسلم الجائزة من يد وزير الشؤون الدينية رفقة وزير المجاهدين مع المتوّجين بجائزة أول نوفمبر 1954