سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمانة الولائية لنقابة عمال التربية "الأسنتيو" لولاية الجلفة تطالب بفتح تحقيق معمق حول تردي قطاع التربية وتعيين مدير تربية بكامل الصلاحيات تعتزم القيام بوقفة إحتجاجية أمام مقر مديرية التربية
مقر مديرية التربية رفعت الأمانة الولائية للنقابة الوطنية لعمال التربية "SNTE" لولاية الجلفة إشعارا إلى مختلف السلطات الولائية وعلى رأسها والي ولاية الجلفة بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية عشية يوم الثلاثاء القادم بسبب الأوضاع التي آل إليها قطاع التربية نتيجة جملة من المشاكل والعراقيل والتي شكلت تراكمات جمة عشية الدخول المدرسي بسبب سوء التسيير. وعددت الأمانة الولاية ل"الأسانتيو" عدة نقاط جوهرية لا تزال تؤرق أبناء القطاع في غياب أي تكفل حقيقي من قبل المسؤول الأول على مديرية التربية والتي منها تردي الأوضاع في الكثير من المؤسسات التربوية لدرجة التسيّب والإهمال نتيجة عجز مسئولي القطاع بل الأكثر من ذلك –حسب النقابة- تنصلهم من مسؤولياتهم المنوطة بهم في ظل غياب تام لمدير القطاع وفشله وعدم قدرته على استقبال موظفي القطاع و التكفّل بانشغالاتهم وحل مشاكلهم العالقة إداريا وماليا بالإضافة إلى إقصاء ناجحين من التأهيل للرتبة الإدارية في مقابل تعليق الفشل و العجز باللّجان المتساوية الأعضاء... كما ذكرت الرسالة التي حملت إمضاء الأمين الولائي "أحمد قزيم" وتحوز "الجلفة إنفو" نسخة منها الفوضى اللامتناهية في التعيينات و عدم التحكّم في تسيير و استغلال الموارد البشرية لقطاع التربية من خلال تعيين أستاذين أو ثلاثة في منصب واحد وكذا ضعف التأطير التربوي على مستوى المؤسسات التربوية بالقرى و الأرياف و عدم استقرار الخرائط في مختلف الأطوار التعليمية مع إستمرار سياسة الكيل بمكيالين من خلال منع الحركة الإدارية في الأطوار الابتدائية و السماح بها في بقية الأطوار والأسلاك كما هو الحال مع الطور الثانوي والمتوسط والتلاعب بنتائج الحركة التنقلية لسلك مديري التعليم المتوسط وعدم إجراء حركة المساعدين التربويين والأسلاك المهنية لهذا الموسم دون مبررات واضحة. هذا وقد طالبت الأمانة الولائية التي تعتزم القيام بهاته الوقفة الاحتجاجية لإسماع مطالبها و التي تختصر مطالب أبناء القطاع ككل بفتح تحقيق معمق حول تردي الأوضاع بقطاع التربية ووضع حد لهذه التجاوزات وتعيين مدير تربية بكامل الصلاحيات من ذوي الكفاءات.