كشف بيان للأمانة الولائية للنقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" أن وزارة التربية لا تزال من خلال بعض إطاراتها و بعض مديرياتها تقف مهيمنة و مسيطرة على تسيير الشؤون اليومية لقطاع التربية لولاية الجلفة محتكرة بذلك صلاحيات التسيير و الأمر بالصرف، و هذا بعيدا عن أشكال تحمل مسؤولية أي إخفاق أو تسيب يتعرض له القطاع... و أضاف البيان بأنه لا يعقل أن جداول الإرسال و بطاقات الالتزام وقرارات الترسيم أو الترقية تنقل يوميا إلى العاصمة للإمضاء ! ولا يعقل أن مهام مصلحة البرمجة و المتابعة و تجهيز المؤسسات تقوم به مديرية السكن و التجهيزات !؟ و قد أشار البيان الذي وقعه الأمين الولائي "أحمد قزيم" و تحوز جريدة "الجلفة إنفو" الإلكترونية على نسخة منه بأنه و مع اقتراب نهاية السنة المالية 2012، و بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على تنحية المدير السابق " عباس صحراوي"، و بالنظر للملفات والوضعيات العالقة التي تمخض عنها وضع كارثي يعيشه عمال قطاع التربية بالجلفة ماليا و إداريا و تعاني منه أغلب المؤسسات التربوية..فإن من الإجحاف أن تبقى مديرية في ولاية مليونية بها أكثر من 15 ألف موظف دون تسويات إدارية و مالية..ويقضى عمال القطاع أيام عيد الأضحى بلا منحة مردودية... نسخة من نص بيان نقابة SNTE و أمام هذه الحالة –يستطرد البيان- و التي حتما ستؤسس لعودة عهد بائد من التسيب و اللامبالاة و التنصل من المسؤوليات فإن النقابة الوطنية لعمال التربية بولاية الجلفة تدعو معالي وزير التربية إلى تحمل مسؤولياته ووضع حد لهذه الآلية من التسيير المركزي التي خصت بها الجلفة دون سواها ؟ وتختتم النقابة بيانها مؤكدة بأن التعليمات الأخيرة لمعالي الوزير الأول المتضمنة ترقية و تحسين أداء الإدارات و تسريع و تحسين الخدمات لا ولن تتحقق في مديرية يتطلب توقيع جداول إرسالها قطع مسافة 600 كلم لقضاء يوما كاملا من الانتظار في أروقة الوزارة...