ممثلي الحركة الجمعوية في وقفة احتجاجية وقفت الحركة الجمعوية ببلدية حاسي بحبح وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء 23 ديسمبر أمام مقر ولاية الجلفة منددة بصرف أموال ضخمة في مشروع نفق صرف مياه الأمطار بحي الخضراء ببلدية حاسي بحبح ... و قد جاء في بيان التلويح بالإحتجاج الذي تلقت "الجلفة إنفو" نسخة منه ، أن صرف ملايير السنتيمات بدون أهداف و بدون أي منفعة يعتبر تبديداً للمال العام و تجاوزاً خطيراً لا يجب السكوت عنه، هذا الشيئ منطبق على قناة صرف مياه الأمطار بحي الخضراء بلدية حاسي بحبح التي استنزفت حوالي 27 مليار سنتيم من خزينة الدولة في الشطر الأول و قد كانت هناك في السابق شكاوي و تنديدات من طرف السكان و فعاليات المجتمع المدني بحاسي بحبح انتهت في الأخير بإيفاد لجنة تحقيق من طرف وزارة الموارد المائية إلى دائرة حاسي بحب بتاريخ 18 نوفمبر 2008 و بعد ذلك لم تظهر أي نتيجة أو تعليق على المشروع مما زاد من تذمر و استياء السكان... و يضيف البيان أن المشروع قد تدهور بسبب انغماره بالأتربة و الأحجار التي تسربت من الفتحات الجانبية بشكل مقلق للغاية رغم أن المشروع برمته لا فائدة منه و في نظر المواطنين هو مجرد ضخ المال العام لمحاباة و ارضاء أطراف معينة... و أمام انسداد كل الأبواب لم يبقى للجمعيات إلا الإحتجاج أمام مقر الولاية تعبيراً عن رفضها لهذا الأسلوب في تجسيد المشاريع الضخمة و صرف المال العام بعشوائية و عبثية، و تأكيداً منها على ضرور الإلتزام بروح المسؤولية الجماعية و التفكير المعمق و استشارة جميع الأطراف أثناء تجسيد المشاريع الكبرى و المصيرية، و حرصاً منها على حماية أموال الدولة و جعلها في خدمة الصالح العام مع الإتجاه إلى الأولويات بما يوفر راحة المواطن في بلدياتنا و يمهد لتنمية قوية و مستدامة... و قد ضمنت الحركة الجمعوية بيانها الإعلامي بالأسئلة التالية : - هل المنطقة التي أنشئ فيها المشروع عرضة لاكتساح الفيضانات ؟ - من اقترح المشروع ...ومن طالب به ....و من وافق عليه في حاسي بحبح ؟ - فرضاً أن المشروع في مكانه المناسب ....ماذا يعني ارتفاع النفق عن مستوى سطح الأرض مع العلم أن ذلك تسبب في ارجاع مياه الأمطار إلى سكنات حي الخضراء في شتاء 2007، حيث انغمرت المنازل و أدى إلى حالة استنفار و هو ما ترتب عنه حفر فتحات جانبية في النفق أدت إلى انغماره بالأحجار و الأتربة... - هل كان هناك متابعة تقنية للمشروع؟ أم أن المقاولة حلت محل الجميع؟ - إذا كان المشروع في حد ذاته خطأ فماذا يعني الإستمارا فيه؟ - أم أن فائدة المشروع لا تظهر إلا بعد اكتماله ؟ حسب تصريحات مدير الري...لكن يبقى المشكل أن النفق سيظل عطشانا لأن المنطقة ليست عرضة للفيضانات حسب اصرار سكان الحي و البلدية... نسخة من البيان الإعلامي . جدير بالذكر أن البيان الموجه لفخامة رئيس الجمهورية ، معالي الوزير الأول، وزير الموارد المالية ووالي ولاية الجلفة، موقّع من طرف الحركة الجمعوية ببلدية حاسي بحبح ممثلة في الإتحاد الوطني لترقية و إدماج الشباب، جمعية تواصل لترقية مدينة حاسي بحبح، منتدى الشباب و المجتمع المدني، الإتحاد الوطني للحركة الجمهورية و المجتمع المدني، الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية.