رفعت الأسرة الثورية ببلدية حاسي بحبح نداء عاجلا لرئيس الجمهورية والى السلطات العليا من اجل حماية المعلم التاريخي بالمدينة والمتواجد بالطريق الوطني رقم واحد رفعت الأسرة الثورية ببلدية حاسي بحبح نداء عاجلا لرئيس الجمهورية والى السلطات العليا من اجل حماية المعلم التاريخي بالمدينة والمتواجد بالطريق الوطني رقم 1 والذي حسب الشكوى التي تحصلت عليها جريدة "أخبار اليوم" قد استولى عليه احد الأشخاص وجعله ملكية خاصة. ودائما حسب الشكوى فإن المعلم التاريخي تقدر مساحته بحوالي ثلث هكتار وهو ملك للمعمر الفرنسي ”بريشي" وإبان الثورة التحريرية استعملته القوات الخاصة المسماة (38) وجعلته محتشدا ومعتقلا ومركزا للتعذيب واستنطاق المجاهدين الذين يتم القبض عليهم ومنهم من استشهد في هذا المركز بالذات. وبعد الاستقلال كما ذكرت الشكوى فان المعلم التاريخي المذكور تم استعماله من طرف حزب جبهة التحرير الوطني كمكاتب إلى غاية التسعينيات، أين استغل أحد الأشخاص فرصة الوضع الصعب الذي عاشته الجزائر في تلك الفترة واستولى عليه مدعيا انه تابع للتعاونية الفلاحية المتعددة الخدمات بحاسي بحبح، رغم أن التعاونية المذكورة تابعة لأشخاص وليست للدولة، والمعلم التاريخي محمي بموجب قوانين الدولة الجزائرية حسب القانون المؤرخ في 04 يوليو 1990 في مادته 160 مكرر/ 15-90 ، والقانون المؤرخ في 14 سبتمبر 1992 في مادته 39 / 91-16 ، وكذا الأمر رقم 66-102 المؤرخ في 06/05/1966 . وبعد الشكاوى العديدة التي رفعتها الأسرة الثورية بحاسي بحبح إلى السلطات المعنية والمخولة قانونا لحماية هذا المعلم التاريخي ولعدم الاستجابة والتحرك رغم الاجتماع الذي ضم الأسرة الثورية ومدير المجاهدين بولاية الجلفة بمقر دائرة حاسي بحبح وبأمر من رئيس الجمهورية لإيجاد حل لهذه القضية لكن دون جدوى وهذا بتاريخ 11/11/2007. وعليه فإن الأسرة الثورية الممثلة في المنظمة الوطنية للمجاهدين، التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، والمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين وعن طريق مكاتبها المحلية قررت تنظيم وقفة احتجاجية في الفاتح نوفمبر من هذه السنة ودعوة المجتمع المدني للتحرك ومنع استغلال هذا المعلم التاريخي الذي حسبهم يمثل تاريخ امة بكاملها ولا يحق لأي شخص التصرف فيه . وللتذكير فان المعلم التاريخي المذكور يوجد بالطريق الوطني رقم 1 بحاسي بحبح وهو عبارة عن بناية من طابقين، وتم مؤخرا تسجيله باسم التعاونية الفلاحية المتعددة الخدمات في اجتماع ضم لجنة مسح الأراضي، رغم أن الوثائق المقدمة تحمل اسم شخص. وفي الأخير تأمل الأسرة الثورية وكذا سكان مدينة حاسي بحبح في جعل هذا المعلم التاريخي متحفا للمجاهد والشهيد وجعله رمزا من رموز الثورة الجزائرية وهذا بقرار رسمي من السلطات العليا وعلى رأسها رئيس الجمهورية