سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الطاقة يعلن عن استثمار شركة "نفطال" في مشروعين لمحطّتي وقود في قطّّارة وسلمانة ومستودع لتخزين الوقود بعين الإبل أعلن عن اعتماد 29 محطة وقود جديدة في القطاع الخاص
أكد وزير الطاقة يوسف يوسفي، اليوم الخميس بالجزائر، أنه تم برمجة انجاز مركز لتخزين الوقود بولاية الجلفة لتعزيز قدرات التخزين لمؤسسة نفطال في هذه الولاية التي ستتدعم أيضا بانجاز 29 محطة خدمات تابعة للخواص. وأوضح السيد يوسفي، خلال جلسة علنية خصصت للاسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أن الشركة الوطنية لتوزيع وتسويق المواد البترولية (نفطال) تعمل على تسريع الاجراءات الادارية لتجسيد مشروع انجاز "مستودع تخزين الوقود" في بلدية عين الابل بالجلفة خصصت له مساحة تقدر ب 20.000 م2 وتصل سعة التخزين فيه الى 200.000 م3 وهو ما يؤهل المشتودع لأن يكون في مصاف المشاريع الكبرى "Méga-projet". حيث تم اختيار أرضية له بالقرب من قرية العامرة ببلدية عين الإبل غير بعيد عن محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية. وأضاف الوزير أن "نفطال" - التي تسعى لتوسيع شبكة توزيع المواد البترولية خاصة بالمناطق النائية بالجلفة - قامت بتخصيص أرضية لانجاز محطات خدمات جديدة في بلديتي "قطارة" و"سلمانة". واشار الى أن الشركة وضعت برنامجا شاملا لاعادة تهيئة وتجديد كل محطات الخدمات والتوزيع التابعة لها عبر كل ولايات الوطن ومنها ولاية الجلفة. حيث ذكر في هذا الصدد باعادة تهيئة محطة "بوتريفيس" ببلدية الجلفة والانطلاق في اعادة تهيئة محطتي سيدي لعجال وعين وسارة اللتين ستسلمان خلال هذه السنة بينما سيتواصل هذا البرنامج ليشمل المحطات الباقية في هذه الولاية التي تتوفر على 45 محطة ذات طاقة تخزين اجمالية 6.000 م3 منها 12 محطة خدمات تابعة لنفطال. وبهدف تشجيع الاستثمار الخاص في توزيع وتسويق المواد البترولية -اضاف الوزير- تم على مستوى الولاية اعتماد 29 محطة خدمات تابعة للخواص منها 10 محطات توجد قيد الانجاز و 19 محطة في طور استكمال الاجراءات الادارية محليا كما تم الترخيص من طرف وزارة الطاقة ل 06 مشاريع لتوسيع محطات الخدمات لمادة سيرغاز ثلاث منها انتهت فيها الأشغال وثلاث أخرى في طور الانجاز. ويجدر بالذكر أن شركة نفطال لديها 11 محطة وقود عبر عدة بلديات من بين مجموع 45 محطة وقود بولاية الجلفة، كما أنه قد تقرّر غلق مستودع الوقود التابع لذات الشركة والواقع ببلدية الجلفة بحي عيسى القايد لأنه يمثل خطرا بيئيا على السكان المحيطين به وكون أرضيته مقترحة لإحتضان مشبح أولمبي. علما أن مسيّري محطات الوقود بولاية الجلفة قد اشتكوا نهاية 2014 من تذبذب تزويدهم بالوقود من طرف الشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المواد البترولية "نفطال" على المحطات و شغورها الشبه يومي و لساعات طويلة من اليوم من المازوت و البنزين بأنواعه.