ابتدائية "العايب الطاهر" تعيش ابتدائية "العايب الطاهر" بعاصمة الولاية منذ مدة حالة من الغليان بسبب الأوضاع غير المريحة التي آلت إليها بسبب تسلط مديرة الابتدائية على عمال و معلمي المؤسسة والتي أضحت ملكية خاصة رغم أنها مرفقا عموميا يهدف في الأصل لخدمة الصالح العام حسب رسالة الشكوى الموجهة إلى مختلف السلطات العليا وعلى رأسها وزيرة التربية الوطنية و والي ولاية الجلفة، والتي تحوز "الجلفة إنفو" على نسخة منها، والتي حملت اتهامات خطيرة تعد فضيحة في حدث ذاتها تهز قطاع التربية بالولاية . تسلّط أعمى ....وتجاوزات إدارية بالجملة ... وأكدت الرسالة على التسلط الأعمى لهاته المديرة التي نصبت نفسها "امبراطورا" يرمز للإرهاب الإداري بسبب تعسفها واستغلالها لمنصبها بل وتهديدها ووعيدها المتكرر بأنها على نفوذ كبير بالوزارة وحتى والي ولاية الجلفة الذي تربطه بها علاقة وطيدة، إلى جانب تلاعبها –حسب ذات الرسالة- بالمناصب من خلال استغلالها لصاحبة منصب قسم التحضيري الذي أغلق وهي تلاعبات تحدث كل سنة بالإضافة إلى تزوير عدد التلاميذ وتضخيمه مع تصرفها غير القانوني في التخلي عن استراحة المساء التي تعد حقا للتلميذ والمعلم على حد سواء يكفله القانون. من جانب آخر حملت الشكوى جملة من الاتهامات الخطيرة لمديرة المؤسسة والتي منها عدم توفير وجبة يوم الثلاثاء للتلاميذ وحرمانهم منها حيث يبقى التساؤل مطروحا حول مصير ميزانية هاته الوجبة وهو ما يثبته جدول الحراسة المرفق حسب ذات الشكوى. هذا مع التلاعب في تزوير وثائق المطعم (فواتير وصولات الاستلام والتسليم....) ، مع تقديم وجبات باردة وغير صحية وبل تتعداها إلى تقديم وجبات مضى عنها ثلاثة ايام يتم تسخينها فقط كما حصل مع وجبة "عدس" في السابق ، مع الإنقاص من قيمة الوجبة والاختلاف التام بين ما يقدم وما هو في جدول الوجبات، وهي أمور خطيرة تمس بصحة وسلامة المتمدرسين بصورة مباشرة. إضافة إلى ما سبق، فقد أكدت الشكوى تعمد غلق المطعم قبل نهاية السنة الدراسية وتزوير فواتير لأيام لم يتم التدريس فيها أصلا كما هو الحال مع يومي إمتحان اثبات المستوى 13 و 14 ماي من السنة الفارطة، مع تلاعبها بوثائق تجهيز المطعم ومخزنه وعدم وجود "الطبق الشاهد" بالإضافة إلى تغيير الممون في كل مرة لأسباب خاصة بالمديرة. إهانة المعلمين....وعدم استقرار الطاقم التربوي ...مع صمت مديرية التربية.... في سياق القضية أكدت الرسالة على تسلط المديرة التي تجاوزت الحدود حد إهانة الجميع من عمال ومعلمين وحتى أولياء مع صراخها الدائم في وجه الجميع حتى صار بعض العمال تحت رحمتها ومنزلة "العبد" تضيف الرسالة كل ذلك بسبب ادعائها بصلتها المباشرة بوالي الجلفة الحالي ، وهو الأمر الذي جعل المؤسسة تعرف حركة تنقلات جماعية للمعلمين والعمال التي تعاني من عدم استقرار الطاقم التربوي وهو وضع كارثي نتيجة الظروف التي لا تحفظ حتى حقوق البشر فما بالك بالعامل. لتختتم الرسالة بطلب فتح تحقيق معمق وإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة الوضع الذي تعيشه ابتدائية "العايب الطاهر" بالجلفة من أجل وضع حد لهاته المسؤولة التي جعلت من منصبها بقرة حلوبا، مع عدم الإنخداع بالمظاهر و الزينة و التي تعتبر الشغل الشاغل لها ومبررها الدائم الذي خدعت به -حسب المشتكين- الكثير من المسؤولين، ناهيك عن أنها تغطي على فشلها وسوء تسييرها بالتصرفات غير القانونية واللا أخلاقية وهي التي أساءت لقطاع التربية بصورة كبيرة.