ما كنت احسبني طفلا سيضطربُ لما أراك بعرض الحي تقترب قد كنت طودا تهاب الريح قوته لكنما هدني التحنان و التعب يا ذا الصباح لقاء الحي فاجأني هل أبدأ الغوص أم للتو أنسحب يا صبح جئت و عاد الجرح يؤلمني فالورد يجرح كالأشواك لا عجب يا قلب إني تركت العشق من زمن أين الفطام و أنت اليوم تنقلب؟ يا قلب هذي سياط النبض موجعة سيان عندك من جاءوا و من ذهبوا يا قلب مهلا دروب العشق واحدة الكل يأخذ يا قلبي فمن يهب ؟ لا لم أكن لأخوض الآن تجربة أخرى و لكن نبضت النار يا سبب يا قلب مهلا فرد القلب مبتهجا: ما ضرني لو إلى العشاق أنتسب ؟ و العاشقون هم الأطفال في زمني و الأنبياء بدنيا الحب قد صلبوا إني نبضت لكأس الحب في شغف فاشرب بلا وجل يا قيس ما شربوا لولا العطاء لكان القحط مفترسا لولا العطاء لزال الماء و العشب لولا العطاء لظل الكون مكتئبا لولا العطاء لمات العود والطرب يا ذا الصباح شظايا العشق تلهبني إني احترقت فلا أخشاك يا لهب أبحرت يا أيها القلب المتيم لا تخف سيان أن تهدأ الأمواج و الصخب يا ذا الصباح رددت الليل منهزما إني الصبي فأين الثدي و اللعب ؟ يا حظه قصص أخرى سيكتبها فاختر لها بطلا ما كان يُرتقب استلهم القصص المجنون من شفتي و اصنع بصدري جميل الحي ما يجب دعني لأبحث عن نفسي أجمعها إني يمتعني التجوال و الشغب بين التضاريس كم أهواك يا سفر خذني لمنطلقي هل يقبل الطلب ؟