إني أمتلكُ عِشقاً وَحُباً أكثرُ من عشقِ العاشقين في عِشقِهم وفي قلبي بحورٌ من الحبِ والعِشقِ لو عصفت لأغرقت الناس كُلِهِم وفي عَيني سِحرٌ ساحِرٌ ما صَنَعَهُ الساحرين جميعهم في سِحرِهم وفي شعري كلماتٌ ليست كأي كلماتٍ كتبها الشعراءُ في شِعرهم وفي صدري لهفةُ الشوقِ لو وُزِعت على أهلِ العِشقِ لأبكَتهُم كُلِهِم و لو لم تكوني أنت في حياتي كنت اخترعت مدينة مثلك يا حبيبتي قامتها جميلة طويلة كالسيف وعينها صافية ...مثل سماء الصيف . كنت رسمت وجهها على الورق ، كنت جعلت شعرها مزرعة من الحبق وخصرها قصيدة لو لم تكوني أنت في حياتي ،ما كان في الأرض هواء .. أو مياه .. أو شجر .. ما كان في الأرض بشر ... شكرا الى التي أحبتني و كالقمر في السماء علقتني و الورد والعطر والزهر أهدتني و كلام الشعر ألهمتني. شكرا الى التي عشقتني وفي عشق عينيها أغرقتني والعسل من شفتيها أسقتني ومن حنان قلبها أعطتني ، شكرا الى التي الليل أسهرتني. الحب لك وحدك ومن بعدك ، فلتفنَ الأرض لتصبح أشلاء ،فأنت الحب كل الحب ولغيرك وما خفق القلب ولا نطقت شفاه .. وهران للقلب أنت قريبة ، منك الهوى ومني الإخلاص . لقد نطق القلب بحبك وقد كان من قبلك صمتا فلأنك الوحيدة قد أغلق القلب ، من بعدك وأوصد بأغلال قد حان لأجلك الربيع ولغيرك لن تخلق الأرض ولا شمس تضاء و يا من تغنى القلب والفؤاد فيك ولغير حبك ما كتبت إشعار ، معك وهران يا حبيبتي ، عرفت العشق والغرام ومن دونك لا استطيع العيش وسط الظلام ، في غيابك سهرانة لا أنام ، إلي أجمل من كتب له ،القلم بحروف العشق ، كلمة وهران حبيبتي ، ما أ جملها من كلمة التي إذا جفت انهار الدنيا ، فهي ترويني وإذا لم أجد لي مكانا وسط البشر فهي تؤويني ، وإذا كبلت همومى تذكرتها فينبعث الأمل في شراييني . العين ولا اللسان....أيهما في الحب ولهان.؟ فقال اللسان أنا أقول الحقيقة في حبي ! .فقالت العين وأنا أرى مالا تراه أنت حتى في الأحلام! فقاطعهم القلب وقال : و لولا نبضي ما تحرك الوجدان .....و لا نطق اللسان.. ولا رأت العين الأحلام... فلا ينافسني احد في الحب مهما كان يدُكِ التي حطَّت على كتفي كحمامةٍ .. نزلت لكي تشرب عندي تُساوي ألفَ مملكةٍ يا ليتها تبقى ولا تذهب تلكَ السبيكةُ .. كيف أرفُضُها؟ من يرفُضُ السكنى على كوكب؟ لهث الخيالُ على ملاَستها وانهارَ عند سوارها المُذهب ...الشمسُ .. نائمةٌ على كتفي قبَّلتُها ألفاً ولم أتعب نهرٌ حريريٌّ .. ومروحةٌ صينيَّةٌ .. وقصيدةٌ تُكتب .. يدُك الملساء . كيف أقنعُها أنَّي بها .. أنَّي بها مُعجب.. قولي لها .. تمضي برحلتها فلها جميعُ ما ترغب، يدُك الصغيرةُ .. نجمةٌ هربت ،ماذا أقولُ لنجمةٍ تلعب؟ أنا ساهرٌ .. ومعي يدُ امرأةٍ ، بيضاءُ .. هل أشهى وهل أطيب؟ ألف قبلة على شفتيك يا وهران ، قبلتني ومسكت يدي واحتضنتني وأقسمت بأنها لن تفارقني ، شكرا مدينة العشاق و بعشق عينيها الجميلتين أفرحتني أنتِ في القلب وحدك يا وهران