سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اختتام أكبر مناورة تطبيقية وطنية للحماية المدنية حول زلزال افتراضي في ولايتي الجلفة و المدية فيما أشاد وزير الداخلية بما وصلت إليه الحماية المدنية من تطور في القدرات والتأطير النوعي
اختتمت أمس الثلاثاء المناورة التطبيقية الوطنية المنظمة من طرف المديرية العامة للحماية المدنية على مستوى ولايتي الجلفة و المدية "سيسمداكس 2015"، و التي دامت 03 أيام، بهدف تقييم مدى جاهزية أعوان الحماية المدنية لمواجهة الحالات الاستعجالية و الكوارث و معرفة مدى استعداد و أهلية فرق التدخل الأولى في حال الحوادث الكارثية. و أكد المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية الملازم الأول "نسيم برناوي" أن هذه العملية تعد الأولى من نوعها بصبغة وطنية تضم 44 ولاية جزائرية إضافة إلى فريقين من الوحدة الوطنية للتدريب و التدخل و خبراء و ملاحظين دوليين بهدف تقييم فرق الدعم و الإسناد الأولي. وحسب بيان للحماية المدنية فان هذه المناورة الكبيرة، التي تأتي ختاما لمختلف التمارين والمناورات المختلطة المنفذة في النهار و الليل، تهدف إلى إدماج مختلف وسائل الدعم في جهاز التدخل والإسعاف للولاية المتضررة، والتناسق والانسجام العملي وكذا نجاعة الدعم في التكفل بالكارثة، اين عرفت مشاركة مفرزة متخصصة في الإنقاذ والإسعاف تابعة للفوج المتعدد المهام لهندسة القتال للناحية العسكرية الأولى للجيش الوطني الشعبي... من جانبه، أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد "نور الدين بدوي" لدى وقوفه الميداني على التمرين الوطني حول زلزال افتراضي بولايتي الجلفةوالمدية، بما وصل إليه سلك الحماية المدنية من تطور في القدرات و التأطير النوعي من خريجي الجامعات الجزائرية ومدارس التكوين التابعة لذات السلك، مضيفا بأن "المواطن عليه أن يفتخر بهذا السلك الذي يشرفه بمكانته واحترافيته العالية ". ولم يخف وزير الداخلية والجماعات المحلية اعتزازه بما وصل إليه هذا السلك الذي "ينتسب إليه إطارات أبانت على -حد تعبيره- مستوى عالي وتحكم في القدرات " فعلى المواطن يضيف الوزير " أن يكون آمنا ولديه كل الثقة في هذا الجهاز." وللإشارة قام السيد بدوي في مستهل الزيارة التي كان مرفوقا فيها بالمدير العام للحماية المدنية العقيد "مصطفى الهبيري" وكذا واليا كل من الجلفةوالمدية بالإضافة إلى وفد من الملاحظين والخبراء الدوليين بجولة استطلاعية على متن طائرة مروحية عاين من خلالها موقع حدوث الزلزال الافتراضي ومواقع تواجد فرق التدخل التابعة للحماية المدنية التي تركز جهودها لتنسيق التدخل في هذه الزلزال الذي تقدر شدته ب 6.8 درجة على ريشتر و الذي حدد مكان وقوعه في المنطقة الواقعة بجنوب ولاية المدية بمنطقتي "بوغزول " و " الشهبوينة " وكذا بشمال ولاية الجلفة على مستوى كل من بلديتي "عين وسارة" و"سيدي لعجال ". واستمع الوزير خلال زيارته لشروحات وافية حول التنسيق العملياتي ونشاط مختلف التدخلات للفرق المشاركة التي تضم أزيد من 6000 عون حماية مدنية بمختلف الرتب وكذا أفراد الفوج المتعدد المهام لهندسة القتال التابع للجيش الوطني الشعبي الناحية العسكرية الأولى. وبموقع التمرين الافتراضي بمدينة عين وسارة والذي به فرق التدخل للحماية المدنية وكذا مفرزة الجيش الوطني الشعبي المشاركة في التمرين أكد الوزير على أهمية التنسيق المشترك في عمليات التدخل في الكوراث الكبرى بين مختلف القطاعات والأجهزة مشيدا بالجيش الوطني الشعبي الذي أكد بأن هذه المؤسسة حامية الوطن دائما عندما ينادى لها تكون حاضرة للوصول إلى هذا المستوى من الإحترافية. زيارة وزير الداخلية "نور الدين بدوي"