سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلاوي ل "الجلفة إنفو": "تم توقيف المعتدين على "دار العرش" بمسعد ولم نسجل أي اعتداءات على "ديار العرش" بحاسي بحبح والجلفة وعين وسارة" على هامش استقباله لمشايخ واعيان ونشطاء ومثقفين من ولاية الجلفة بخصوص أحداث غرداية
اليوم بمقر الولاية في تصريح اليوم الأحد ل "الجلفة إنفو"، أكد السيد عبد القادر جلاوي، والي الجلفة ورئيس اللجنة الأمنية للولاية، أن ولاية الجلفة قد سجلت تداعيات بسبب أزمة غرداية حيث قال "استقبلنا بعض الجرحى في مصحّات ولاية الجلفة باعتبارها ولاية تحد غرداية. كما سجلنا نزوح بعض العائلات التي لها أقارب في بلدية قطّارة ومسعد وتم استقبالهم في أحسن الظروف". وأكد جلاوي، على هامش استقباله لجمع من أعيان وأئمة ومشايخ ونشطاء ومنتخبين حاليين وسابقين بولاية الجلفة، ما راج بشأن اعتداءات طالت "دار العرش" التابعة للإباضيين بمدينة مسعد. حيث قال في هذا الصدد "سجلنا محاولة للإعتداء على "دار العرش" بمسعد وهي غير مأهولة. ولكننا اتخذنا كل الإجراءات الأمنية من أجل توقيف كل من قاموا بهذه العملية وهم مجموعة من الشبان قاموا برشق "دار العرش" بالحجارة ثم حاولوا اقتحامها. كما أقرّ جلاوي ضمنيا بأن "دار العرش الإباضية" توجد تحت الملاحظة من خلال قوله "على مستوى ولاية الجلفة توجد "ديار عرش" في مدن حاسي بحبح وعين وسارة والجلفة ولم نسجل أي اعتداءات بفضل نضج أهل ولاية الجلفة من أعيان وشباب وشيوخ" مختتما تصريحه بالقول "ولاية الجلفة غير متعودة على مثل هذه الإعتداءات. ونحن في شهر رمضان وان شاء الله تتحسن الأمور خصوصا وأننا لاحظنا أن أعيان وشباب ولاية الجلفة قد تألموا كثيرا لما وقع بغرداية وقد استقبلت بعضهم اليوم واستلمت منهم بيانا يندد بما حدث مثلما عبروا لي عن ارتياحهم بالقرارات المتخذة من طرف رئيس الجمهورية حول ما حدث في غرداية". جدير بالذكر أن الوالي قد التقى اليوم بقاعة التشريفات بمقر الولاية جمعا من الأئمة و المشايخ و ثلة من الشباب و المثقفين. حيث دار اللقاء حول الأحداث الدائرة بغرداية و تبعاتها على الجهة الجنوبية لولاية الجلفة، أين تم تلاوة بيان من طرف ممثل عن صائغي البيان. وشكر الوالي الحضور على البيان الذي يحث على الوحدة الوطنية مشيرا للحضور على أن صلاحياته كوال على ولاية الجلفة تتيح له الحديث عن إقليم ولاية الجلفة.