لماذا تفضل هذا السكوتْ وأنت البداية أنت النهاية أنت الصدى بين صوت وصوتْ مشيت على الريح عبر مسافات هذا الزمانِ طرقت شبابيك كل البيوتْ وكل البيوت التي زرتها وكل البلاد التي زرتها كبيت الفراشة والعنكبوتْ تغيرت،لونك مال إلى الاحمرار بعينيك يبدو اكتئاب و يحمل صوتك بعض انكسارْ تغير لونك، شكلك،رسمك، ضَيّعْتَ نفسك بين التخيّر واللاخيارْ تغيّر لونك،شكلكْ تضرجت يا وطني بالدماءْ تقلصت الأرض فيك،اختنقت تلوّث في رئتيك الهواءْ تغيرت،لونك مال إلى الاحمرار أغنيك ماذا أغني أغني الدموع، أغني الجراحاَ؟ أغنيك،من أين أبدأ، من أين لي أن أرد الرياحاَ ؟ أغنيك جرحا يحز فؤادي أغنيك أنت، و أنت القصيد ولكنك الآن يا وطني قد فقدت الصباحا...
من قصيدتي/ أغنية للوطن الجريح مرفوعة إلى كل وطن عربي جريح إلى أن تعود إليه بسمته. (*) مجلة أضواء