بادر سيف وطني سلالم زرقاء تصعد إلى المنافي بيوت قديمة يصنع من عيون الندى بسمة يحلم بالأشعار و الخناجر يآخي بين الحلم و الزعتر البري يعلب المراثي في عواصم الأرصفة ...انه وطني، صور من مساء بهيج صور لأحمد الاسكافي نقر طبول بجفن نبي يبكي أذا جاع طفل لكنه لا يملك الأرغفة ،،، جرس ينكسر في حدود الظهيرة سفرجلة نبشت قلبها و الضفيرة من ضفاف اللون ، الرمل و الزنجبيلة يتمزق البرتقال ينام دهرا على ضلع الأغاني القديمة نمت قمت بكيت على وطن من سحاب الضمائر و النرجيلة أم العواصم خاتم عرافة في إصبعي إني ابكي أصدقاء الظهيرة و المساء أغاني و حتف الخنادق يا أيها الوطن المعذب بالأماني و الزنابق مبتعدا عن دروب الندى و الجداول الموسمية أحس يا بلد الضمائر المنتعشة بالبلادة و التعاسة و أغاني الهمجية يا أيها الوطن المعلب في الهبوب و في الرصاص و المحارق و القصاص نوفمبر كانت نهايته سعيدة وعبد القادر عاد وحيدا في كفن جريدة يتبعه سرب من الأمنيات عاد والطغاة صفقوا للجراد على صفيح الضيق نمت،نام الجباة جباة العهود و مواثيق الحداد ...وطني أيا برتقال الروابي شناشين الفرح و الخلجات أيخون الحصار الحصار لتنتصر الراقصات يا وطنا كعروبة أحمد البدوي تمزيغت خليج رؤى و الحشرجات وانت المحيط سياج النجوم و الراصيات فكيف تعد جنائزك العابرة أيامك السائبة و نوقك النافقات هاهو احمد العربي، يدوزن أغنية الوطن الأولى ، يسقي اللهاة أما أنا ، وحدود الرفض ، مشهد البحر لما يثور غيم مسافر مع الطائرات وطني نفس مضيئة، قالها احمد الوطني..أحبكم أكثر كلما جن الليل وعسكرت الذكريات لتأتي في معاطف الرفل قحاب مع الشرذمات احمد يبكي يفضل الموت على نصف هوية مصبوغة بالعار ، بصاق المحار و الشرنقات يفضل الموت على خبز الشعير و الترهات وليل الزناد سيف ثقيل ينسحب من موزه، دراهم اللوز و الأمسيات ...احمد العربي طوى منديله و استدار في مشهد بين غموض و عنف التتار ليكتشف صلب الشوارع مرارة النفط وضوء النهار أشار إلى وحدة من خيوط العناكب تضمد جرحا باغتراب الغبار ترتق فصلا من عاديات المسار هاهو احمد العربي يشد يدي ليكتشف وحدة النحل رغم الطنين وضيم الحصار رهينة هو بين الرمال و بين القفار يا احمد لا تبكي قالت الأم لنجمة خطت خطوتين حول السنين، ليودع الظل عريشه و النفوس البوار قال يا أم أنا احمد العربي، أرعى الغنم على قراريط، عصاي أهش بها على همس الجنون و درب القوافي فهل اسميك نجمة ..فاطمة العلوية لأسميك حبق المشاتل الذابلة يا أم من تلك الجبال غزلت ردائي ومن التفاصيل البسيطة و الجريحة كتبت أول الكلمات فكيف ينفصل البحر عن مدن الأمنيات يا عائش ، يا نجمة النجمات إني أحبك كما وطني سيد السنوات يا أمي نمت كثيرا، عملت كثيرا، حلبت النوق و الماعز على جادة الخلجات وحان الأوان كيما أثور على الطرقات أي أرسم شكل الثغر المسافر الى جنة الفقد و العتمات يا أمي لي وطن بشكل ضمير السلاحف ضمائر الأشهر العابسات من دنان مقاتل صير الورد في جراب الحياة لذا لن أعود إلى جفن متبرعم أو إلى شبح الصخر إلى التئام الحلم و العبرات يا أم أنت الحبيبة لكنه وطن من فولاذ المحاجر يسكن النبضات ...أنا هنا على صخرة الفجر رسائل حب بين فتاة وصب أمسد يومي بماء الزهر أودع ظل الصنوبر الشاهقات لا النبائل بيتي و لا سردون منفى مفضل للفاتنات أنا راية الشهداء، فراش الجهاد لما يحن إلى الاكمات فاذكريني اذكريني – يا كدية – العشق و الأمسيات اذكريني حين ينكمش قبري تهجرني الأبجدية المؤنسة يتيه الحصار في زبد اللج و الجلجلات وذات صباح صباح صباح صنعت من حقل التبغ الذي ابغي قبعة ومن عيون الرخام رسمت زخرفا لبلاط الأميرة ومن زهو الحمام أقمت احتفال الغريب الذي مر من هنا وهتفت سلاما سلام فبكى وطني و سفوح الغمام و لأني الذي يتموج في صوته لحن اخضرار كعبد الله يسقي الزحام فها قد تعبت من حمل مشعل الوقت و وهج الضمير تاريخ تموج و أشعل الشمس بالبسمات فابتكر لعيوني خزامة ولقدك المياس نملة من عظام أعيدي الى مسمعي أغاني الطفولة أغاني الحصار انفجار السرائر فأنا عائد إلى زراعة القمح بأرض النبائل أرض الفطام و اذهبي كل صبيحة إلى قبري المزدهر اقرئي ما تيسر لك من بسيط البساط افرشي دمعتي لخيول الحرائر فلربما ينصب وطني خيمة قرب ظلي المغامر.