سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكان دار الشيوخ محرومون من تغطية الجيل الثاني للمتعامل "جيزي" ويعانون من ضعف شبكة "موبيليس" ... ومطالب بمضاعفة عدد الهوائيات عبر الولاية !! رغم أن "جيزي" أول متعامل هاتف نقال ب "حوش النعاس"
هوائي المتعامل "جيزي" لا يوفر خدمة الجيل الثاني ما يزال سكان دار الشيوخ يتجرعون مرارة الحرمان من تغطية الجيل الثاني للمتعامل "جيزي" الذي يعتبر أول متعامل نقال بذات المدينة وهو الوضع الذي "يعكس تخلي هذا المتعامل عن زبائنه بعيدا عن كل الأعذار والتبريرات المختلفة" على حد تعبير أحد المواطنين الناقمين على الوضع. ويؤكد سكان دار الشيوخ من الذين التقتهم "الجلفة انفو" أن متعامل الهاتف النقال "جيزي" ما كان يجب عليه أن يربط مصالح زبائنه بدار الشيوخ بقضية نزاعه مع "الجزائرية للمياه" أو غيرها. معتبرين انقطاع التغطية الهاتفية بمثابة خرق للبنود التعاقدية التي تم بموجبها اقتناء شريحة "جيزي" من طرف أصحاب الدفع المسبق أو أصحاب خطوط الإشتراك. وفي هذا الصدد، علمت "الجلفة إنفو" أن المتعامل "جيزي" قد وجد موقعا لدى أحد الخواص بالقرب من السوق الأسبوعية للمدينة ولكنه اصطدم برفض السكان لنصبه بحجة الضرر الذي قد يسببه الهوائي على صحة السكان. وحسب النائب "عيسى صديقي"، رئيس لجنة البريد وتكنولوجيا الإعلام والإتصال بالمجلس الشعبي الولائي، فان المساعي التي تمت في هذا الصدد قد كشفت عن أن مصالح "الجزائرية للمياه" أعلنت التزامها بتعليمة وزارية يُمنع بموجبها نصب هوائيات الهاتف النقال فوق خزانات المياه مع ترك الهوائيات منصوبة الى غاية ايجاد المتعامل "جيزي" لموقع آخر لنصب تجهيزاته. وبالتوازي مع ذلك أكد محدثنا عن تدخلات قد تمت في فيفري 2015 من أجل اصلاح العطب الذي أصاب الرادار ثم تزامن ذلك مع عطب آخر أصاب مركز البث في جبل "صبع مقران" بزكار. وفي تفاصيل العطب الذي لحق بالرادار، أكّدت متابعون للشأن أن "جيزي" قد انتهى عقدها باستغلال الخزان في آفريل 2014 بعد 10 سنوات من الإستغلال. وبالتزامن مع ذلك تم تركيب أجهزة الجيل الثالث للهاتف النقال ثم بعد ذلك أصاب عطب جهاز الجيل الثاني. وهذا الواقع أدى الى استفادة أصحاب الهواتف النقالة للجيل الثالث من شبكة "جيزي" بشرط تشغيل خدمة الجيل الثالث. في حين بقي مستعملو الجيل الثاني بدار الشيوخ محرومين من تغطية شبكة "جيزي" بسبب عدم اصلاح العطب الذي لحق بالجهاز الخاص به في الرادار. ويبقى سكان مدينة دار الشيوخ محرومين من تغطية المتعامل التاريخي بمدينتهم "جيزي" بسبب عدم السماح للتقنيين من أجل اصلاح العطب وفي نفس الوقت بسبب عدم وجود موقع ملائم لتركيب الهوائي بكل أريحية. في حين تبقى المديرية العامة لشركة "جيزي" مطالبة بالتحرك بصفة جدية لأن الحرمان قد صارت مدته أشهر وتسبب في الحاق أضرار بمصالح المواطنين وتعطيل أشغالهم. وبالتوازي مع المشكل المذكور يبقى المتعامل "أوريدو" الوحيد الذي يوفّر هوائيين اثنين بدار الشيوخ بينما نجد كلا من "جيزي" و"موبيليس" بهوائي وحيد فقط لكل منهما. حيث تبقى التغطية لدى المتعامل العمومي "موبيليس" ضعيفة جدا خصوصا وأن دار الشيوخ ذات تضاريس تتطلب عدة هوائيات لكل متعامل مثلما هو الأمر مع مناطق القرية الفلاحية، المرجة، القايد ساعد، طريق الجلفة عبر بحرارة وغيرها. وفي تعليقه على الوضع، أكد النائب "عيسى صديقي" على أن متعاملي الهاتف النقال بولاية الجلفة لا يتعاملون بالجدية المطلوبة مع واقع الولاية التي لديهم فيها عدد كبير جدا من المشتركين. حيث أكد في هذا الصدد أن المتعامل "جيزي" مثلا لديه حوالي نصف مليون زبون بولاية الجلفة وكان ينبغي عليه تقوية الرادارات ومضاعفة عددها عبر كل البلديات والمحاور الطرقية خصوصا في ظل المساحة الشاسعة والتضاريس الوعرة التي تميز أغلب مناطق الولاية. ونفس الملاحظة أبداها ذات النائب بالنسبة للمتعاملين الآخرين "جيزي" و"موبيليس".