سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"وادي ملاّح" جرف جسر "قرية الزينة" وحوّله الى مجرد كتلة اسمنتية ... والسكان يعانون مشقة التنقل !! وسط مطالب باعادة انجاز الطريق الوطني رقم 01 القديم لتخفيف الضغط عن الطريق الحالي
يطالب سكان المناطق الريفية المجاورة لقرية الزينة السلطات الولائية بضرورة اقرار مشروع لبناء جسر يصل بين الشطرين الشرقي والغربي لقرية الزينة والذي جرفته فيضانات وادي ملاح على مرحلتين خلال الفيضانات الأخيرة لشهري سبتمبر وأكتوبر 2015 ... ليُضاف مشكل العزلة الى مشاكل أخرى على رأسها المطلب المُلحّ لتوفير غاز المدينة بقرية الزينة. وحسب ما لاحظته "الجلفة إنفو" ميدانيا فإن الجسر المذكور قد صار مجرد كتلة اسمنتية وسط وادي ملاح مما يضطر سكان وتلاميذ الشطر الشرقي لقرية الزينة الى الذهاب الى غاية مدينة الجلفة من أجل الولوج الى قرية الزينة حيث يوجد الفرع البلدي والمدرسة الإبتدائية وأقاربهم وهذا على مسافة تتجاوز 10 كلم. وهو الوضع الذي تسبب في زيادة التكاليف على عاتق السكان واصابة الأطفال المتمدرسين بالإرهاق نتيجة لتنقلاتهم اليومية دون توفر خط للنقل المدرسي. حيث يدفع ثمن ذلك سكان المناطق الريفية "النقازية، الخرشفة، الجلالية، الشبيكة، الحجرة المباصية، عين لوكاريف" اضافة الى سكان قرية الزينة ونواحيها البالغ عددهم حوالي 2000 نسمة. وفي اقتراح مرفوع الى والي ولاية الجلفة ومدير الأشغال العمومية، دعا سكان قرية الزينة الى ضرورة اعادة بناء الطريق الوطني رقم 01 القديم من أجل تخفيف الضغط على الطريق الوطني رقم 01 الحالي واستعماله كطريق احتياطي في حالة حوادث مرور أو هطول الثلوج وكذا من أجل فك العزلة عن بعض المناطق الريفية. اضافة الى أن هذا الطريق يكتسي أهميته في بعث السياحة بهذه النواحي التي تتواجد بها عدة معالم سياحية طبيعية خلابة وأخرى ذات أهمية تاريخية ومعمارية مثل "الطاحونة العسكرية". كما يوجد على مستوى ذات الطريق جسر يعود بناؤه الى سنة 1874 يحتاج الى الترميم من أجل وضعه في الخدمة لكي يفتح حركة السيارات عبر الى غاية منطقة "ورّو" ببلدية عين معبد على مسافة 12 كلم.