عن دار الأوراسية للطباعة والنشر صدر كتاب**ديوان هديل الطفولة**للأستاذ جمال قيرش، أستاذ الهندسة الميكانيكية بثانوية أول نوفمبر بالجلفة، وقد احتوى هذا الديوان الشعري على العناوين التالية: 1- ذهاب يرجو الإياب 2- رسائل الأرواح 3- آفاق وأشواق 4- رحمة الله 5- سكرات الوحدة 6- ثورة على جمود ثورة 7- وقاحة 8- باقة دمع واعتزاز 9- نظرة إلى الخلف والأمام 10- يوميات أستاذ 11- العراق حضارة ومأساة 12- تذكرة لفاقد ذاكرة 13- صرخة فوق جرف الهزيمة 14- إلى شهيدة الإنسانية"رتشل" 15- هديل الطفولة 16- نشيد الشهيد 17- ختم وإمضاء على مسودة 18- غزة الجرح والصمود وقد اخترنا مجموعة من الأبيات كنموذج وفتحا لشهية القارئ وكذلك لأخذ انطباع عن جمال العرض والأسلوب الذي تميز به الكاتب *رغم اختصاصه التقني: فمن "غزة الجرح والصمود" أخذنا أنا غزة ثورة جرح في**زحف الإعصار وفي الحمم أقسمت على الأهوال لكي**تجتاح الروح صدى قسمي وعن "يوميات أستاذ" يقول شاعرنا فسبحت نحو الفصل أطلب بابه**والموج يرمق هامتي متكشحا والجمع-نعم الجمع-سرب قادم**كالنحل يرتاد الزهور الفيحا قد أحضروا ذهنا وكراسا على**أحقابه كالياسمين تفتحا والقسم رحب صدره ببنيه إذ**بين الصفوف رأوا مداه تفسحا وقد قدم للديوان كل من الأساتذة الأفاضل بشير هزرشي، ابراهيم شعيب، بايزيد جاب الله وأحمد قنشوبة ومما جاء في مقدمة الأستاذ بشير هزرشي:"إن هذا الديوان بقصائده البارزة رد على قول المشككين في قدرة القصيدة العمودية على مواكبة قضايا المجتمع وتجاوبها مع التجديد وأن تكون القالب الصحيح لصياغة صورة التجربة الشعرية، والدليل على ذلك كله أن تجد من محبي الشعر قراءة واعية لديوان شاعرنا الذي أرجو له التوفيق والسداد في مشواره، فقد عرفته ضابطا لقصائده يحبرها تحبيرا، فالشعر موهبة وصنعة، موهبة من خلال عيشه للتجربة بكل صورها، وصنعة هي أشبه بالطبيب النظامي العارف، وهي حرفة (في عمود الشعر) لا تكاد تجدها إلا عند كبار الشعراء من أمثال زهير بن أبي سلمى، وهو الذي كان يحيك حولياته