في يومها العالمي والمصادف للفاتح مارس من كل سنة، افتتحت نهار أول أمس الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالإدريسية أبوابها للمواطنين من أجل التعريف بالوسائل الحديثة المستعملة في مختلف التدخلات سيما تطور الاتصال والإعلام الوقائي في هذا السلك، وهو الشعار الذي اختير لهذه الطبعة " الحماية المدنية والتكنولوجيات الحديثة للإعلام ". هذا الشعار الذي يستند إلى الدور الأساسي والفعال الذي تلعبه وسائل التكنولوجيا الحديثة في تسليط الضوء وإبراز دورها في في إدخال تغييرات مؤثرة في مجال الكوارث. فبحضور رئيس المجلس الشعبي البلدي والأمين العام للدائرة وقيادة محافظة الشرطة والدرك الوطني وجموع المواطنين، استمع الجميع لشروحات عملية وافية من قبل أعضاء الحماية المدنية إضافة لبعض المناورات محتملة الوقوع وهو الأمر الذي استحسنه الجميع لما يرسخ له من الثقافة الوقائية والتوعوية لدى المواطن . يذكر أن الجزائر قد انظمت للمنظمة الدولية للحماية المدنية سنة 1976 لتصبح من بين الدول الأعضاء النشطة في جهاز المنظمة، ماأهلها الى انتخابها على رأس المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية سنة 2003 وذلك لثلاث عهدات متتالية.