يتنافس، اليوم، 16حزبا سياسيا على مقاعد المجالس الشعبية البلدية بولاية سيدي بلعباس ويسعى 11 حزبا للظفر ب 39 مقعدا بالمجلس الشعبي الولائي، بمجموع 294 قائمة حزبية منها تحالفين. تفتح اليوم مكاتب التصويت البالغ عددها 986 أبوابها لاستقبال الهيئة الناخبة والمقدر عددها ب 455505 ناخب وناخبة عبر كامل تراب الولاية، حيث أنهت مديرية التنظيم والشؤون العامة وكل الدوائر ضبط آخر التحضيرات عشية الإنتخابات لإستقبال الناخبين في أحسن الظروف وإنجاح الموعد الإنتخابي، وقد تم في هذا الصدد إنشاء 5 مراكز جديدة و36 مكتبا انتخابيا ليصبح العدد الإجمالي لمراكز التصويت 185 مركز يضم 986 مكتب على مستوى ولاية سيدي بلعباس، كما تم تسخير 14729 مؤطر استفادوا من فترة تكوينية على مستوى مقرات الدوائر لتحسين الخدمة يوم الإقتراع. في حين تم تخصيص 70 فرقة متخصصة عبر دوائر الولاية لتوزيع بطاقات الناخب الجاهزة والتسهيل على المواطنين العملية، كما تم سحب 18 ألف وكالة بالنسبة لأعضاء المجالس البلدية وأعضاء المجلس الشعبي الولائي. وأكدت المداومة الولائية للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات تسخيرها ل 39 ضابطا عموميا من محضرين قضائيين وموثقين لمساعدة أعضاء الهيئة للإطلاع على إستعداد المراكز ومكاتب التصويت ومتابعة سير العملية يوم الإقتراع. هذا وكانت المداومة قد تلقت طيلة فترة الحملة الإنتخابية 11 إخطارا منها 7 إخطارات جلها تخص الإشهار العشوائي، وقامت الهيئة ب 4 تدخلات تلقائية أين تم إصدار عدة قرارات لإزالة هذه الملصقات بالإستعانة بالقوة العمومية نظرا لعدم إستجابة الأحزاب لهذه القرارات. من جهتها، سخرت المصالح الأمنية 3 آلاف شرطي من مختلف الرتب لضمان الأمن عبر مختلف مكاتب التصويت ومراكز الإقتراع، وفق برنامج خاص لضمان السير الحسن والآمن للعملية الانتخابية والذي يتضمن نشر تشكيلات أمنية تعمل بنظام التناوب ليلا ونهارا عبر النسيج الحضري وشبه الحضري لضمان السكينة العامة قبل، أثناء وبعد عملية الإقتراع، من خلال التواجد الدائم للعناصر الأمنية بكل المراكز المتواجدة بإقليم الإختصاص، تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة لمحيط المراكز والمكاتب الانتخابية والمواكبة الأمنية لصناديق الاقتراع، متابعة وتأمين عملية فرز الأصوات. ويهدف البرنامج إلى إنجاح هذا الحدث الانتخابي، بالإضافة إلى توفير السلامة للمواطنين والسماح لهم بالتنقل إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.