توجه أمس، قرابة الناخبون الجزائريون إلى مكاتب الاقتراع لانتخاب أحد المرشحين الستة لمنصب رئيس الجمهورية وهذا باقتراع سري لاختيار من يترأسهم خلال الخمس سنوات المقبلة، ويعد هذا الموعد خامس اقتراع منذ التعددية الحزبية في تاريخ الجزائر وعاشر استحقاق منذ استقلال الجزائر، وقد تم تخصيص حوالي 11 ألف و765 ألف مركز اقتراع وأكثر من 49 ألف مكتب لاستقبال الناخبين منهم 167 مكتب متنقل يؤطرها 460 ألف شخص، كما جرت العملية في جو هادئ ميزه الطقس الربيعي الدافئ. بلغت الهيئة الناخبة بعد المراجعة الاستثنائية الأخيرة للقوائم الانتخابية بالجزائر حوالي 22 مليون ناخب و880 ألف 678 ناخب بما فيهم أعضاء الجالية الجزائرية بالخارج، منهم حوالي مليون و891 ألف و186 ناخب مسجل عبر العاصمة وهو ما يمثل 9 بالمائة من إجمالي الهيئة الناخبة على المستوى الوطني، فيما تم شطب أزيد من 10 ألف و915 ناخب وتسجيل 46 ألف و986 ألف شخص جديد، هذا وقد قدر عدد الرجال مليون و30 ألف 833 في حين عدد النساء 860الف 353 ناخبة. ولتمكين هؤلاء من أداء واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف وفرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية قرابة 11 ألف و7065 مركز اقتراع عبر التراب الوطني يضم 49 ألف و979 مكتب، منها 167 مكتب متنقل يؤطرها 460 ألف شخص. وعلى مستوى العاصمة كشف مدير الإدارة المحلية للانتخابات والمنتخبين محمود عبدي عن تهيئة كل الظروف المادية والبشرية لإنجاح الاستحقاق الرئاسي، حيث تم تسخير 4956 مكتب اقتراع و618 مركز للتصويت، موضحا أن عدد المكاتب المخصصة للذكور 2716 و2240 للإناث، مؤكدا أنه تم تسخير 34 ألف مؤطر بمعدل 7 مؤطر في كل مكتب، إلى جانب الأعوان المجندين في المراكز والبلديات والمقاطعات الإدارية على مستوى الولاية زيادة إلى أعوان الشحن والسائقين موضحا في معرض حديثه إلى تسخير70 ألف عون. وللإشارة يعد هذا الاستحقاق الرئاسي خامس موعد انتخابي في تاريخ الانتخابات الجزائرية ينظم منذ التعددية الحزبية بالجزائر وعاشر موعد انتخابي في تاريخ الجزائر منذ الاستقلال.