يتساءل 600 مواطن من دائرة الدارالبيضاء عن مصير مشرو 600 سكن تساهمي كان مقررا إطلاقه في سنة 2006، حيث تتوا؟ السنين دون أن يجد المشرو طريقا للتجسيد. واتصل بعض المواطنين من باب الزوار ب ڤالشعبڤ لنقل انشغالهم وتبليغه للمسؤولين، مؤكدين بأنهم كانوا يعقدون على هذا المشرو آمالا كبيرة للاستفادة من سكن والتخلص من معاناة دامت العديد من السنوات. وأضاف المعنيون بأن المشرو كان من المنتظر أن يجسد في قطعة أرضية بحي ''وازان'' ببرج الكيفان، لكن إلى غاية اليوم لا توجد أية مؤشرات عن قبب تجسيد المشرو. وبباب الزوار دائما يعاني المئات من الأشخاص استفادوا من قرارات استفادة من أراض للبناء منذ 1995، غير أن الأراضي التي كانت مخصصة لهم حولت إلى مشاريع للمصلحة العامة قرب ''الماركير'' ودخلوا بعدها إلى أروقة العدالة من أجل استرجا حقهم أو الحصول على تعويضات. ولم تجد هذه الفئة من المواطنين آذانا صاغية لدى مختلف الجهات التي اتصلت بها على مستوى بلدية باب الزوار ودائرة الدارالبيضاء ما جعل هؤلاء ينظمون العديد من الوقفات الاحتجاجية لطرح مشكلتهم. ورفع العديد من هؤلاء دعاوى قضائية وأنصفتهم العدالة بأحقيتهم في الاستفادة من الأراضي في انتظار ما ستسفر عنه المراحل المقبلة. وتعرف بلدية باب الزوار أزمة سكن حادة بسبب ضيق السكنات وتطور عدد الأسر ما جعل البعض من الشباب يحتل الأقبية ويبني بناءات فوضوية للتقليل من الاختناق داخل المساكن ذات الثلاث غرف.