نشّط رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية شهاب بهلول، أمس، ندوة صحفية بفندق السوفيتال تطرّق خلالها إلى كل التفاصيل المتعلقة بالطبعة الثالثة لرالي الجزائر «تحدي الصحاري»، الذي ينظّم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وبإشراف وزارة الشباب والرياضة في الفترة الممتدة من ال 5 إلى 13 ديسمبر. تشهد الطبعة الثالثة مشاركة 99 منافسا من بينهم 59 جزائريا و40 أجنبيا، إضافة لامرأتين أجنبيتين فيما يغيب العنصر النسوي من جانب الجزائر، حسبما أكّده المنظّمون خلال الندوة الصحفية، فيما تعرف المنافسة تواجد 41 دراجة نارية، 28 سيارة، 4 شاحنات مع وجود مراقبين تقنيين يوافقون الرياضيين خلال فترة المنافسة. أما عن المسار الذي ستعرفه المنافسة سيشمل عدة مناطق من الجزائر من اجل السماح للمتسابقين بالاستمتاع بجمال الجزائر، حسبما أكده الرجل الأول للاتحادية «الطبعة الثالثة لرالي الجزائر تنظّم تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وبإشراف وزارة الشباب والرياضة، ونحن بدورنا حضّرنا جيّدا لهذا الموعد بعدما استفدنا من الطّبعتين الماضيتين، ما يعني أن الأمور ستكون أفضل بكثير من كل الجوانب سواء الإقامة، الخدمات وغيرها من أجل إعطاء صورة جميلة عن الجزائر لأن الموعد سياحي ورياضي في نفس الوقت». وأضاف بهلول في ذات السياق قائلا: «التّظاهرة تعرف مشاركة رياضيّين جزائريّين وأجانب، وتطمح إلى أن يكون الجميع في ظروف جيدة بدليل أنّنا قمنا باختيار المسار حتى تكون بمثابة فرصة لاكتشاف جمال الجزائر بالموازاة مع التنافس الذي نريد أن يكون قويّا بين كل المشاركين لأنّنا الآن أصبحنا نملك خبرة وتجربة على أن تكون الطّبعات القادمة أفضل بحول الله». أمّا عن المسلك سيكون على 8 مراحل، الأولى تكون بين وهران، لعريشة بتلمسان، النعامة، تيوت، والثانية من تيوت إلى تاغيت، الثالثة تكون على شكل حلقة في تاغيت، الرابعة من تاغيت إلى بني عباس، فيما تجري المرحلتين الخامسة والسادسة بتاغيت، السابعة من تاغيت باتجاه تيوت، وفي الأخير يعود المتنافسون إلى وهران وتنظّم بعدها سهرة ختامية على شرف كل المشاركين.