وجه نشطاء مهتمون بالبيئة و المحيط الطبيعي في حمام ملوان الواقعة إلى الشرق من البليدة ، السلطات الوصية وعلى رأسها مديرية الغابات، أن تتدخل و تتحرك، لأجل وقف و منع نشاط صيادين، ارتكبوا في حق الطبيعة و الحياة البرية الحيوانية « إبادة جماعية «، لصيدهم عشوائيا أنواعا حيوانية نادرة و في طريق الانقراض . أوضح رئيس الجمعية مراد سالي ل «الشعب «، أنهم في الفترة الأخيرة لاحظوا قتل عشوائي لأنواع من حيوانات « الضبع و الثعلب و الأرنب البريين «، و رميهم في الطبيعة دون رحمة أو شفقة أو حس بالمسؤولية، و أضاف المتحدث بأنهم وقفوا على صيد للثعلب البري و الضبع نادر النوع، تم صيدهم ورميهم في الطبيعة ، دون حتى أن يظهر أن صائد أو صيادهم كان ينتعش أو يتسلى بفعلته، و لم يتجرأ و يتحمل حتى مسؤولية دفن تلك الحيوانات البرية النادرة، و أنهم كنشطاء في الجمعية متخوفون من أن يتم إبادة حيوانات أخرى هي في طريق الانقراض، خاصة و أن حرائق الغابات في السنوات الأخيرة ،قضت على أنواع حيوانية، و تسببت لها في إبادة حرقا . وعاد إلى موضوع الصيد العشوائي و قال، بأنهم لاحظوا في الفترة الأخيرة توافد مجموعات من الصيادين من مختلف ربوع الوطن ، نفذوا « جرائم إبادة و صيد جائر « و بالتحديد في سلسلة الأطلس البليدي، حيث أبدى رئيس الجمعية عن أسفه لما يحدث، و أنه في حال استمر الوضع على حاله و لم يتدخل أي مسؤول فالوضع سينعكس سلبا على « التوازن الطبيعي الايكولوجي «، و يسبب خلال فيه، مذكرا بان القانون يحمي مثل هذه الأنواع ، و يفرض على الجميع المنع و الصيد من دون ترخيص، بالإضافة إلى أن القانون ينص على الترخيص للصيد لا بد و أن يكون في أوقات و فصول و مواسم محددة ، و إلا فان الكثير من الأنواع الحيوانية ستتعرض إلى إبادة حقيقية، و خوفهم الكبير في أن يشمل هذا الصيد العشوائي أنواع أخرى ، هي في قائمة أو سلسلة الحيوانات السائرة في طريق الانقراض، و هو ما يفرض اليوم قبل غد أن يتم التدخل لوقف نزيف هذه الثروة الحيوانية، التي تميز سلسلة الأطلس البليد و خصوصية شمال إفريقيا في مساحة الجزائر .