قد عدت منّي وما عادت أماسيه نحوي إليه ولكن ضاع ما فيه حزن رصيف ومرآة و لا جسد أريد وجهي ولكن من يناديه سأغلق الليل كي ترتاح نافذتي يمشي فؤادي وأمشي في مآقيه بجانبي الآن أوراق وأنت بها يا حظّها منك ويلي كم أقاسيه بالقرب مدفأة أحتاجها وفقط كي تخبر الصّبر أنّي لن أجاريه ينام حولي بياض من طفولتنا أنا وأنت وهذا التّوق ماضيه وسادتي وكأني الآن أسمعها أنّي وأنت حشاها في أمانيه لما اتّكأت أتدري ما شعرت به؟ نصف لنصفي بلا وعد يقاضيه