أشرف أمس وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي رفقة السلطات الولائية والمحلية وفعاليات المجتمع المدني على مراسيم الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة بقاعة المحاضرات لجامعة امحمد بوقرة ببومرداس التي شهدت عدة نشاطات فنية وفولكلورية ومعارض احتفاء بهذا اليوم الوطني الذي دخل رزنامة الأعياد الوطنية وتحول إلى موعد اجتماعي سنوي تجتمع حوله الأسرة الجزائرية.. ثمن وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي في كلمته بالمناسبة «قرار رئيس الجمهورية بترسيم يناير المصادف ل12 جانفي من كل سنة كعيد وطني يضاف إلى باقي الأعياد الرسمية، مع التذكير بأهمية هذا الموعد في لم شمل الجزائريين»، ودعا الشباب»إلى ضرورة الالتفاف حول الهوية الوطنية والحفاظ عليها لاستكمال مشروع البناء والتشييد والعمل على تعزيز اللحمة الوطنية والافتخار بالموروث الثقافي والحضاري المتنوع للجزائر».واضاف ولد علي «ان الحكومة تعمل بناء على تعليمات رئيس الجمهورية لتكريس روح المواطنة والتأكيد على عناصر الهوية الوطنية التي تعتبر ثروة حقيقية وجذورا للشعب الجزائري، ومنه جاء تكريس يوم 12 يناير كعيد وطني كتعبير عن تصالح الشعب مع هويته الامازيغية»، كما طالب وزير الشباب والرياضة الجميع «الى الاعتزاز بالهوية الوطنية ورؤية المستقبل بعين الحكمة حتى يكون يناير لبنة أخرى لبناء الوحدة الوطنية والتاخي بين جميع ابناء الوطن الواحد». يذكر ان تظاهرة الاحتفال بالسنة الامازيغية التي بادرت اليها تنسيقية دعم برنامج رئيس الجمهورية ومديرية الشباب والرياضة قد شهدت حضورا كبيرا للمواطنين الى جانب شخصيات وطنية على غرار ممثل الامانة العامة لرئاسة الجمهورية محمد الصالح حمريط وممثل عن وزارة التضامن الوطني ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، مع تخصيص تكريم خاص لرئيس الجمهورية في نهاية الحفل عرفانا لاسهاماته الفعالة في تعزيز الهوية الوطنية وقراره الاخير بترسيم يناير كعيد وطني.