يتواصل إضراب الأساتذة المنضوين تحت لواء نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي و التقني بالبليدة ، للأسبوع السابع، رغم دعوات الإدارة إلى الحوار للتوصل لحلول ترضي الجميع، و استمرار مساعي الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ في دعوتها إلى التعقل و عدم استغلال أبنائهم كرهائن. عززت إدارة التربية موقفها من الإضراب الذي ما يزال متواصلا، بإعلانها مجددا استمرار فتح أبوابها للحوار، من أجل التوصل إلى حلول مرضية، لأجل وضع حد للإضراب، و إنقاذ التلاميذ من كابوس تأخر استكمال البرنامج الدراسي و شبح “ السنة البيضاء “، خاصة و أن الإضراب تزامن مع فترة امتحانات الفصل الأول، و التي حرم الكثير من التلاميذ إجراءها إلى غاية اليوم، في وقت ما يزال أولياء التلاميذ يدعون إلى تحكيم العقل و الابتعاد عن المشاحنات و التنازل عن بعض المطالب، حفاظا على مصلحة التلاميذ و مستقبلهم الدراسي، و بالأخص المقبلين على الامتحان في شهادات مصيرية، مثل شهادة البكالوريا و التعليم المتوسط . للإشارة فإن إضراب الأساتذة يستمر للأسبوع السابع، و خلف موجة غضب بين الأولياء بالأخص، و جعل وزيرة التربية تدلي مؤخرا بتصريح، تضمن لجوء الوصاية إلى المستخلفين لتعويض الأساتذة المضربين، و إنقاذ بذلك التلاميذ من التأخر في الدروس و إجراء الامتحانات المتأخرة قبل فوات الأوان. وفي سياق الحدث هدد أساتذة مساعدون بقسم الإعلام الآلي بجامعة سعد دحلب في بيان، بالدخول في حركة احتجاجية و مقاطعة امتحانات السداسي الأول، في موقف تضامني مع أستاذ زميل لهم، تعرض لإهانات و اتهامات من قبل تنظيم طلابي، و هم بذلك يطالبون بتجميد نشاط الفرع النقابي الطلابي، و تقديم اعتذار لهم مكتوب، و في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم فهم سيقدمون على تنفيذ موقفهم الاحتجاجي.