أكد سفير فرنسابالجزائر كزافيي دريانكور، أمس، بتلمسان انه يجب أن تترجم التوأمات بين الجزائروفرنسا بتجسيد مشاريع حقيقية تمس مجالات التعليم العالي والتكوين والاستثمار. و أوضح السفير خلال ندوة صحفية عقب زيارته للمعهد الثقافي الفرنسي ببلدية تلمسان قائلا « يجب أن تتوج التوأمات بين البلدين بتجسيد مشاريع حقيقية تمس مجالات التعليم العالي والتكوين والاستثمار مثلما خلصت إليه التوأمة الأخيرة ما بين منتخبي المجلس الشعبي البلدي لتلمسان وليل الفرنسية في مجال الطب وتخصص الأمراض القلبية». و ذكر دريانكور في ذات السياق بأن الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية الفرنسية إمانويل ماكرون للجزائر تمخض عنها عدة قرارات تقضي بتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين خاصة في مجال الرقمنة والتعليم والتكوين والاستثمار، مشيرا إلى انه تم إنشاء لجنة مشتركة لدراسة كل الملفات بين الطرفين. و أبرز الدبلوماسي الفرنسي انه يرتقب تجسيد عدد من المشاريع في إطار الشراكة الجزائرية الفرنسية بولاية تلمسان تخص إنتاج الأسمدة الفلاحية وبعض العتاد الخاص بكابلات السيارات لصالح مصنعي السيارات «بيجو» و» رونو» بوهران، لافتا إلى «أن طاقة المصنعين سترتفع من 80 ألف إلى 120 ألف مركبة لكل منهما مما سيسمح لمصانع هذا العتاد بولاية تلمسان من مضاعفة الإنتاج ».