من المرتقب أن تستقبل 22 مؤسسة للتكوين والتعليم المهنيين عبر تراب ولاية البليدة، نحو 10 ألاف متربص في الدورة التكوينية لشهر فيفري الجاري، في تخصصات اقتصادية ومهنية نوعية، يرجى منها أن يتخرج المهنيون المكونون بشهادات، لإدماجهم في عالم الشغل، خاصة مع المؤسسات الاقتصادية التي أبرمت معها اتفاقيات مشتركة. الدورة التكوينية التعليمة المرتقبة، ستعني 4 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني و16 مراكز تكوين وملحقات، في انتظار تدعيم القطاع بمعهد وطني جديد متخصص بدائرة بوفاريك، ومركزين في التكوين المهنيين ببلديتي بوعرفة وبن خليل، تم بها تخصيص قرابة ال 10 آلاف منصب بيداغوجي، وستوزع على التكوين الاقامي والتكوين عن طريق التمهين والمعابر والدروس المسائية والتكوين التأهيلي، وأنماط أخرى من التكوين، وستحظى في خضم التكوين حوالي 230 امرأة ماكثة بالبيت بالتكوين وفرصة التعليم، وهو المبتغى من أن يتم تعميم التعليم إلى كل شرائح المجتمع، لضمان مجتمع مهني مسؤول، لديه القدرة والطاقة في الإنتاج حتى ولو كانت امرأة وماكثة بالبيت. وأيضا جعل المسؤولون والقائمون على قطاع التكوين والتمهين نصب أعينهم فئة المساجين، وتخصيص 155 تحت تصرف مستوى مراكز إعادة التربية. وليس هذا فقط حيث بينت الأرقام أن إدارة التكوين المهني والتعليم، عنت أيضا بتخصيص 483 منصب بيداغوجي في التكوين، لفائدة المتربصين بالمؤسسات الخاصة، يرجى أن يحصلوا على شهادات من المستوى الثاني والخامس. وفي سياق التكوين فإن الوصاية خصت هذه المتربصين المقبلين خوض غمار تخصصيين نوعيين، تعقلا بما يعرف تحويل الأغذية الصناعية ب “ تحضير المشروبات والمصبرات، والتخصص الثاني يخص “ صيانة المصاعد “، حيث سيضمن هذا التخصص تخرج مكونين مؤهلين، سيساهمون في حل أزمة المصاعد التي تعرف اعطابا، بمختلف المشاريع السكنية، مثل ما يحصل بين الحين والآخر بعمارات في إحياء سكنية بالصومعة واولاد يعيش وقلب البليدة.