نظم، أمس، مجموعة من مرضى القصور الكلوي ببلدية تقرت، البعيدة بحوالي 160 كلم عن عاصمة الولاية ورقلة وقفة احتجاجية أمام مقر المؤسسة العمومية الإستشفائية سليمان عميرات، مطالبين الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزير الصحة بضرورة التدخل الإستعجالي والالتفات إلى المعاناة التي يعيشها هؤلاء المرضى خاصة في ظل قدم أجهزة تصفية الدم. حالة من الاحتقان الكبير سجلت لدى مرضى القصور الكلوي بتقرت، حيث أعرب عدد منهم عن سخطهم الشديد إزاء المعاناة التي يتكبدونها أثناء كل عملية تصفية للدم بسبب قدم الأجهزة، ورفع المحتجون لافتات طالبوا فيها بضرورة إيجاد حل استعجالي من طرف المسؤولين وقد جاءت ردة فعل المرضى في أعقاب تفاجئهم بخروج الطبيب الوحيد المكلف بمتابعهم في عطلة وعدم تعويضه وأخذ الاحتياطات اللازمة من طرف الجهات المعنية. من جهته، كشف مدير مستشفى سليمان عميرات الصادق قريون في اتصال ب»الشعب» أنه استقبل المرضى وتم احتواء الوضع وحل المشكل، مؤكدا أن أجهزة تصفية الدم قديمة بالفعل إلا أنها تعمل وصالحة للاستخدام على الرغم من ذلك، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه سيعمل بالتنسيق مع الجهات المسؤولة من أجل إيجاد حل للتجهيزات القديمة وتعويضها بأجهزة حديثة لتحقيق تكفل أحسن بالمرضى وفي تعليقه على وجود الطبيب المكلف بمتابعة مرضى القصور الكلوي في عطلة أوضح أن ذات الطبيب لم يخرج في عطلة منذ 5 سنوات.