انتزع فريق شبيبة القبائل فوزا ثمينا، أول أمس بالاسماعيلية، بعد تغلبه بهدف للاشيء (1 / 0) على الفريق المحلي (الدور الثاني) بملعب هذا الأخير برسم الجولة الأولى من دور المجموعات لرابطة أبطال افريقيا وعرف الشوط الأول من المباراة سيطرة خفيفة لأصحاب الأرض الذين حاولوا فتح باب التسجيل من خلال بعض الفرص التي توفرت لهم، ولكنها ضاعت منهم بسبب نقص الفعالية من جهة وبراعة الحارس مليك عسلة الذي تصدى لها، شبيبة القبائل من جهتها كانت أكثر تنظيما داخل أرضية الميدان، حيث اعتمد المدرب «آلان غيغر» على خطة دفاعية محضة بغلق المنافق والمساحات على الفريق المنافس الذي كان أكثر مبادرة في الهجوم، بالاعتماد على الهجمات السريعة المرتدة التي كادت أن تكلل بهدف لو عرف حميتي، كيف يستغل تمريرة كوليبالي في د 19 من المباراة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي (0 / 0). شهدت بداية الشوط الثاني تحركا أكبر من الفريقين حيث أضاع الاسماعيلي فرصتين في الدقيقتين 55 و 58 وبعدها انحصر اللعب في وسط الميدان، وانخفض ريتم المباراة قبل أن تمسك الشبيبة زمام المبادرة بعد ادخال المدرب «آلان غيغر» اللاعب نايلي مكان دويشر في الدقيقة 65، حيث انتعش اللعب أكثر من جانبيها،مما مكن الفريق الجزائري من تسجيل الهدف الوحيد للمباراة من ركنية نفذها تخاير حولها سعيد بلقاسم برأسية رائعة، إلى شباك الفريق المصري. وقد حاول فريق الاسماعيلية بعد ذلك تعديل النتيجة، لكن نقص الفعالية حال دون ذلك، وشهدت اللحظات الأخيرة من اللقاء استماتة من دفاع الشبيبة بقيادة الصخرة كوليبالي، علما أن مدرب الشبيبة قام بتدعيم الدفاع بادخال كل من يعلاوي وزيتي مكان حميتي وتجار على التوالي، لتنتهي المباراة في الأخير بفوز صعب وثمين لممثل الجزائر سيعبّد له الطريق من دون شك للمواصلة على نفس المنوال وبلوغ المربع الذهبي. يشار أن مباراة الشبيبة والاسماعيلي عرفت تنظيما مقبولا وروح رياضية عالية، بينما كانت النقطة السوداء في ضعف التحكيم المتكون من ثلاثي ايفواري يقوده الحكم الرئيسي «ديونور ماندريز». ويحتل فريق الشبيبة بهذا الفوز المرتبة الأولى في مجموعته الثانية بثلاث نقاط متقدما عن الأهلي المصري وهارتلاند النيجيري اللذان يملكان نقطة واحدة، ثم في الأخير النادي الاسماعيلي بدون رصيد من النقاط.