أثنى مدرب شباب بلوزداد رشيد الطاوسي في حوار ل»الشعب» على الروح المعنوية للاعبيه وإصرارهم على حسم مواجهة نكانا الزامبي لصالحهم من أجل لعب مواجهة العودة بارتياح. وأكد التقني المغربي أن حظوظ فريقه في التأهل تعززت لكن لا يجب الإحساس بالغرور حسبه لأنه السلاح الذي سيرتكز عليه المنافس من أجل العودة بقوة خلال مواجهة الإياب التي وصفها بالصعبة. واعتبر الطاوسي الفوز على نكانا الجرعة المعنوية التي كان يحتاجها اللاعبون وهو الأمر الذي سيؤثر إيجابا على مستواهم خلال المواجهة المقبلة في البطولة. (الشعب) هل كنت تتوقع تحقيق هذا الفوز الكبير؟ الطاوسي – لم أكن أتوقع ذلك لكن بإرادة اللاعبين الأمور تغيرت كثيرا خاصة خلال الشوط الثاني عكس الشوط الاول الذي وجد فيه لاعبو فريقي صعوبات كبيرة من أجل اختراق دفاع المنافس الذي تكتل في الخلف واعتمد على الهجمات المرتدة وهو الأمر الذي كنا نعلمه مسبقا وأخذنا احتياطاتنا في هذا الخصوص وبعد نهاية الشوط الأول تحدثت مع اللاعبين وطالبتهم بلعب الشوط الثاني بأكثر حرية وبدون حسابات من خلال الاندفاع إلى الهجوم وهو ما حدث حيث شاهد الجميع ردة فعل اللاعبين التي كانت إيجابية واستطاعوا العودة في المباراة وتسجيل ثلاثة أهداف كاملة وأعتقد أن الهدف الأول الذي جاء في اللحظات الأولى من الشوط الثاني سهل من مهمتنا كثيرا من أجل تسجيل الهدفين الثاني والثالث. - هل كانت مشكلة الفريق معنوية؟ بالطبع فالمشكل النفسي موجود خاصة أن اللاعبين تأثروا كثيرا بالنتيجة المخيبة التي سجلناها أمام أولمبي المدية وهو ما جعلهم يدخلون المواجهة بتردد كبير لها كان علي تحريرهم خلال فترة ما بين الشوطين وطالبتهم باللعب بحرية وتفادي التفكير في الحسابات الخاصة بمواجهة الاياب وهو ما حدث حيث سجلنا ثلاثية وكان بالإمكان اضافة الهدف الرابع لانني ادرك جيدا ان فريقي يستطيع فعل ذلك لكن على العموم حتى نتيجى المواجهة ايجابية كثيرا بالنسبة لنا وانا متاكد انها ستؤثر ايجابا على معنويات اللاعبين في مواجهات البطولة المقبلة ويجعلهم يظهرون بمستوى افضل ويتحررون من الناحية النفسية ويجعلهم يظهرون كل ما لديهم خاصة ان بعض اللاعبين ولدرجة تاثرهم بالانتقادات لم يخرجوا كل ما في جعبتهم. - كيف ترى مواجهة العودة؟ ستكون مواجهة صعبة رغم الأفضلية التي نمتلكها بما اننا سجلنا ثلاثة أهداف ولكن لا يجب منح الفرصة للمنافس من أجل العودة في المنافسة من خلال اللعب بنوع من الغرور وهو الامر الذي أحذر منه اللاعبين لأننا بذلك نمنح الفرصة للمنافس من أجل العودة منت جديد للدفاع عن حظوظه في التأهل الى الدور المقبل وهو الأمر الذي لا يجب ان يكون خاصة اننا حققنا الأهم خلال مواجهة الذهاب وعلينا تسيير مواجهة الاياب بذكاء من اجل تحقيق الغاية المتمثلة في التاهل الى الدور المقبل الذي يبقى في متناولنا والهدف الاول لنا ولا يجب الحديث من الان عن الاهداف التي يجب تحقيقها في هذه المنافسة من الان لان الامر مبكر. - أنصار الفريق متخوفون على مستقبل الشباب في البطولة؟ من حق الأنصار القلق على مستقبل الفريق في البطولة لكن بالنسبة لي كمدرب لو لم أحس أننا نستطيع تحقيق هدف البقاء والارتقاء في سلم الترتيب لما قبلت مهمة تدريب الفريق لأن الأمر مازال ممكنا رغم التعثرات الأخيرة لكن كما قلت لا يجب الحديث بنبرة التشاؤم في ظل بقاء العديد من المباريات التي بامكاننا استغلالها لصالحنا وتحسين المرتبة التي نتواجد فيها.