أكدت الحركة الجمعوية وممثلو المجتمع المدني بولاية الجلفة، أنهم مستعدون لتقديم يد العون للمسؤول الأوّل بالولاية (حمانة قنفاف) والعمل معه بكل إخلاص من أجل مصلحة ولاية الجلفة وكل مواطنيها، خاصة مع المجهودات الأخيرة والزيارات المكوكية التي يبذلها في إطار تحسين مستوى التنمية بمختلف قرى وبلديات الولاية. وقد ثمنت مختلف شرائح المجتمع المدني وخاصة فئة الشباب المنضوية تحت العديد من الحركات الشبانية المختلفة، جميع المساعي والاستدلالات الرامية نحو النهوض بواقع نجاح التنمية المحلّية بولاية الجلفة والتي تقوم بها الإدارة المحلية ويشرف على إرسائها والي الولاية لاحتواء الوضع ببلديات الولاية، وتفعيل كل ما يجري من حراك حول قضايا الساعة التي تهم المواطن عامة والشباب خاصة بالولاية والتي تصب في غالب الأحيان حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية التي تمس قضايا الشغل والسكن وتحسين الخدمات في جميع الإدارات المحلّية والتي تنعكس إيجابا على الوضع الاجتماعي وعلى سكان ومواطني هذه الولاية الشاسعة والمليونية. من جهة أخرى، أكد المجتمع المدني والجمعيات الفاعلة التزامهم بدعم بكل ما من شأنه أن يخدم الولاية وينعش الحركة التنموية ويثمن مجهودات الخيرين ورفع الفكر البشري وتنميته نحو مواطن يجسد المواطنة الحقيقية في وطن يحميه الجميع.