ثمنت فعاليات المجتمع المدني بولاية الجلفة، خلال لقاء جمع يوم الأحد مختلف شرائح المجتمع المدني وخاصة فئة الشباب المنضوية تحت العديد من الحركات الشبانية المختلفة، "جميع المساعي والاستدلالات الرامية نحو النهوض بواقع نجاح التنمية المحلية بولاية الجلفة والتي تقوم بها الإدارة المحلية و يشرف على إرسائها والي الولاية (…) لاحتواء الوضع وتفعيل كل ما يجري من حراك حول قضايا الساعة"، حسب بيان تلقت "صوت الجلفة" نسخة منه. وذكر ذات البيان أن الجمعيات المجتمعة نوهت بمجهودات السلطات المحلية في الاستجابة إلى تطلعات سكان الجلفة والمطالب "التي تهم المواطن عامة والشباب خاصة بولاية الجلفة والتي تصب في غالب الأحيان حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية التي تمس قضايا الشغل والسكن وتحسين الخدمات في جميع الإدارات المحلية والتي تنعكس وجوبا على الوضع الاجتماعي على سكان ومواطني هذه الولاية الشاسعة والمليونية". واعتبر موقعو البيان أن "اللقاءات الماراطونية التي انتهجها والي الولاية مع كل الهيئات الرسمية وغير الرسمية" ترمي إلى "تفعيل مجهودات الجميع ولكل في موضعه من أجل إحداث القفزة النوعية عبر برامج طموحة وواعدة ستحدث حركية جادة ونشاطات تساهم في بلوغ الغاية التي سطرتها الجهات المعنية سواء المركزية أو الولائية"، وهو الأمر، يضيف البيان، الذي "لمسه الكثير من الشباب وأفراد المجتمع المدني في لقاء اتسم بالحوار الجاد والمعنويات المرتفعة والشعور بالمسؤولية والذي جمعهم بوالي الولاية خلال اللقاءات المارطونية الأخيرة أين تم التطرق إلى عدد من الملفات والمحاور التي تخص في أساسها التنمية المحلية وبلورة مساهمة هذه الفئة ودورها الفعال في إنعاش التواصل الايجابي من أجل إشراك الجميع في الحركة التنموية شاملة بالولاية مع التركيز على ربط علاقة التكامل الإدارة بالمواطن والمشاريع الاقتصادية المحلية ومسارها الذي يمس حتما فئة الشباب العاطل عن العمل". وحسب ذات المصدر فقد أكد والي الولاية "على ضرورة إعادة بعث المنطقة الصناعية من جديد و جلب مستثمرين حقيقيين والتشجيع على إنشاء مؤسسات اقتصادية ناجعة وناجحة للمساهمة في القضاء على هاجس البطالة" كما "ناقش والي الولاية وسائط تتصل أساسا بتخفيف المشاكل اليومية للمواطنين في شق علاقة الإدارة بالمواطن وسبل التقليص من حدة البيروقراطية". من جهة أخرى، ثمن البيان "مجهودات رئيس المجلس الشعبي الولائي ‘نعوم الأخضر' في لم شمل كل الشركاء بمختلف توجهاتهم عبر لقاءات تبقى الأولى من نوعها في تاريخ المجالس الشعبية الولائية وذلك من أجل دعم و مشاركة الجميع في التنمية المحلية التي تنتهجها السلطات الولائية والمحلية وكل المؤسسات المهتمة بالجانب التنموي بالولاية وخاصة الإجراءات التي اتخذتها الإدارة برؤية واضحة ومسؤولة وبنمط خالي من وحدوية التفكير في شأن كيفية تذليل العقبات أمام طالبي الشغل في سياق مكافحة البطالة والتقليل من حجم معانات الشباب وطرح تقدم مختلف صيغ الشغل" بالإضافة إلى "ذكر في اللقاء أيضا توسيع مجال الشراكة في تسيير الشأن المحلي ‘التسيير التشاركي' من خلال مطالبته لكل الهيئات الرسمية وخاصة رؤساء الدوائر ورؤساء البلديات والمسؤولين المحليين التي لها علاقة مباشرة بالمواطن بفتح الأبواب و تنظيم لقاءات مع الحركة الجمعوية الفاعلة".