عادت إشاعة خطف الأطفال من أمام المؤسسات التعليمية على لسان العديد من أولياء التلاميذ، مبدين تخوفا كبيرا في ترك أبنائهم يتوجهون إلى مقاعد الدراسة دون أي مرافقة تذكر، وللمرة الثانية على التوالي تسري هذه الاشاعة كالنار في الهشيم.. وبسرعة البرق لتستقر بشكل محير عند الآباء والأمهات، وكانت المرة الأولى عند الدخول المدرسي، ولا ندري من يقف وراءها؟ وما الفائدة من كل هذا التهويل للعائلات وزعزعة استقرارهم؟ وهم فارحون بأبنائهم الذين يقصدون المدرسة الجزائرية لأول مرة!؟ وكانت الصور التي أظهرها التلفزيون الجزائري بخصوص اختطاف طفل بالبرج قد تركت أثارها النفسية على العديد من أولياء التلاميذ بالرغم من أن القاعدة تقول بأن الخبر هو مفند الاشاعة.