أوردت مصادر اعلامية أن رئيس المفوضية الإفريقية سيزور مخيمات اللاجئين الصحراويين قريبا . وقد تعهد فكي في ختام القمة 30 للاتحاد الإفريقي التي عقدت خلال شهر جانفي الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بصياغة تقرير مفصل حول القرار 653، الذي تم إقراره في قمة المنظمة القارية التي عقدت يومي 3 و4 يجويلية من سنة 2017، وهو القرار الذي يتحدث عن قضية الصحراء الغربية ويؤكد على ضرورة جلوس طرفي النزاع الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية الى طاولة المفاوضات برعاية افريقية. ومن المتوقع ان يركز التقرير، على «التدابير والمبادرات» التي سيتخذها موسى فاكي، افريقيا أو بالشراكة مع الأممالمتحدة بشأن قضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية . رئيس المفوضية الافريقية منكب على بحث قضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وهو يحاول جاهدا الحصول على «أفضل الوسائل والطرق لتنفيذ المهمة التي أسندتها له ندوة الاتحاد» .. موقف أمريكي داعم لتقرير المصير جددت الولاياتالمتحدةالامريكية تأييدها و بقوة لعملية التفاوض التي ترعاها الأممالمتحدة بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، معبرة عن أملها في أن تؤدي إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين يسمح بتقرير مصير شعب الصحراء الغربية ،جاء ذلك في بيان لسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الجزائر عقب الزيارة التي قام بها السفير الأمريكي إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين. وذكر البيان أن السفير جون ديدروخ قام بزيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، للإطلاع على الوضع الإنساني بالمخيمات. حيث إلتقى خلالها مع ممثلي الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية ومع اللاجئين الصحراويين - خاصة الشباب - لمعرفة المزيد حول قضاياهم. وذكر البيان ان الولاياتالمتحدةالأمريكية قد خصصت منذ العام الماضي أكثر من 8.5 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للاجئين الصحراويين، كما عبر -البيان- عن فخر حكومة الولاياتالمتحدة بالتعاون مع مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين والشركاء الآخرين في المجال الإنساني في جهودها الرامية إلى تلبية كل احتياجات اللاجئين. هذا ويعيش الاحتلال المغربي على أعصابه ، نتيجة الموقف الامريكي الداعم للحل التفاوضي للقضية الصحراوية و عبر استفتاء تقرير المصير العادل و النزيه. و في السياق ، ربط مراقبون مغربيون الزيارة النادرة وغير المسبوقة، التي قام بها السفير الأمريكي جون ديدروخ في الجزائر إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، لبحث الأوضاع الميدانية وآفاق حلحلة النزاع المستمر منذ عقود، بتعيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ل جون بولتون، مستشارًا جديدًا للأمن القومي، بعد إقالته هربرت ماكماستر، الذي يوصف بأنه من داعمي مقترح تقرير المصير لسكان الصحراء الغربية خلافًا لسابقه. وأشاروا إلى أن زيارة الدبلوماسي الأمريكي ديدروخ إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، تأتي في أعقاب اللقاء الرفيع الذي جمع بين الوسيط الأممي للملف الصحراوي والمسؤول في الخارجية الأمريكية ديفيد ساترفيلد، للتباحث حول مستجدات النزاع والتصور الأمريكي الأممي لحلحلته. وفي المغرب جرى اعتبار تصريحات سفير واشنطن على أنّها «خرق للحياد الأمريكي» إزاء النزاع المغربي- الصحراوي، وتحوّل جديد في موقف البيت الأبيض من القضية الصحراوية.